البلد: 🇲🇾 ماليزيا
اليوم: السبت 19 فبراير
المصدر: malay mail
الرابط: https://newssamacenter.org/3s0DMSE
زعم السفير الإندونيسي هيرمونو في ماليزيا أن العديد من مواطنيه الذين يأتون إلى ماليزيا للعمل كخادمات يعاملون مثل عبيد العصر الحديث.
وقال الدبلوماسي لموقع فري ماليزيا توداي الإخباري إن الإندونيسيين الذين عملوا في مناصب مماثلة في دول أخرى مثل سنغافورة وهونغ كونغ وتايوان لم يتعرضوا لسوء المعاملة كما هو الحال في ماليزيا.
وقال هيرمونو لبوابة الأخبار إن هناك العديد من حالات الخادمات الإندونيسيات اللاتي أجبرن على العمل لسنوات دون أجر مقابل عملهن، وكذلك أولئك الذين أخذ أرباب العمل أوراقهم الإثباتية.
كما روى عن الإندونيسيين الذين عملوا لساعات طويلة دون أيام راحة وأولئك الذين تعرضوا لانتهاكات جسدية.
وقال هيرمونو إن قضية حديثة تتعلق بصاحب عمل برر عدم دفع راتبه لخادمة لمدة 10 سنوات بقوله إنه سُمح لها بالعيش في منزلهم وأنهم كانوا يدفعون مقابل طعامها.
وأضاف: “هذا مثال على الرق في العصر الحديث أو العمل القسري”.
وقال لصحيفة فري ماليزيا توداي: “لدينا عاملات منازل في سنغافورة وهونغ كونغ وتايوان، لكن ليست لدينا مشاكل خطيرة مثل هنا (في ماليزيا). فلماذا لدينا هذه المشاكل هنا؟”.
وقال هيرمونو إن السفارة الإندونيسية ساعدت العام الماضي في 206 قضية حيث دفع أرباب العمل أكثر من مليوني رنجت ماليزي وأن أكثر من 40 قضية معروضة الآن في المحاكم، مع قيام السفارة الإندونيسية أيضًا في هذا العام بمساعدة 16 خادمة وساعدت في الحصول على أكثر من 300 ألف رنجت ماليزي من الرواتب غير المدفوعة التي أعيدت إليهن.
وأشار إلى أن الخادمات أكثر عرضة للانتهاكات مقارنة بغيرهن من العمال الوافدين، حيث تعمل الخادمات بمفردهن ويعشن في سكن أصحاب العمل، كما قال إن هؤلاء الخادمات الإندونيسيات إما لا يستطعن الفرار من أصحاب العمل أو يواجهن تحديات في إبلاغ السفارة أو القنصلية العامة.
ونقل عنه قوله: “لقد تم تحذيرهن من أنهن إذا هربن، ستقبض عليهن الشرطة وستقوم الهجرة بإرسالهن إلى مستودعهن”.
تجري ماليزيا وإندونيسيا حاليًا محادثات بشأن صفقة عمال جديدة.
يتصور هيرمونو أن الصفقة الجديدة ستحمي بشكل أفضل الإندونيسيين العاملين كخدم في المنازل في نظام أحادي القناة سيمكن حكومة بلاده من متابعة أعمالهم أثناء عملهم في ماليزيا.
وأشار الدبلوماسي أيضًا إلى مقترحات لنظام الرواتب عبر الإنترنت الذي سيمكن جاكرتا من معرفة ما إذا كان العمال الإندونيسيون يتلقون رواتبهم المستحقة.
ونقل عنه قوله: “إذا فاتهم حتى شهر واحد [من دفع راتب العامل]، يمكننا الاتصال بأصحاب العمل من خلال المكتب وسؤالهم عن سبب عدم الدفع”.