قال الرئيس الإيراني اليوم السبت إن إيران ستواصل تقليص التزامها بالاتفاق النووي ما لم تظهر الدول الموقعة على المعاهدة “إشارات إيجابية”، في ظل تصاعد التوترات مع الولايات المتحدة بسبب هجمات ناقلات النفط في منطقة الخليج، حسبما أوردت الصحيفة الماليزية نقلا عن وكالة رويترز.
في مايو الماضي، توقفت إيران عن الامتثال لبعض الالتزامات في الاتفاق النووي لعام 2015 الذي تم توقيعه مع القوى العالمية، بعد أن انسحبت الولايات المتحدة من جانب واحد من الاتفاق العام الماضي، وعادت فرض العقوبات على طهران.
وقال الرئيس حسن روحاني لقادة روس وصينيين وآسيويين في مؤتمر في طاجيكستان “من الواضح أنه لا يمكن لإيران الالتزام بهذا الاتفاق من جانب واحد”.
وتأتي تعليقاته في أعقاب التوترات المتزايدة مع واشنطن التي اتهمت طهران بتنفيذ هجمات يوم الخميس على ناقلتين نفطيتين في طريق حيوي لشحن النفط عند مصب الخليج. وتنفي طهران أي دور لها في الهجمات.
ولم يشر روحاني إلى حادثة ناقلات النفط التي وقعت هذا الأسبوع في خطابه أمام مؤتمر “التفاعل وتدابير بناء الثقة في آسيا”، الذي انعقد في العاصمة الطاجيكية.
ولم يقدم أيضا تفاصيل عن الإجراءات التي ستتخذها إيران، أو ما هي الإشارات الإيجابية التي تريد طهران رؤيتها.
وقال الرئيس الروسي فلاديمير بوتين إن موسكو ستلتزم بالاتفاقية، وحث الموقعين الآخرين على أن يحذوا حذوها.
وقالت طهران في مايو إن إيران ستبدأ تخصيب اليورانيوم بمستوى أعلى، ما لم تحمي القوى العالمية اقتصادها من العقوبات الأمريكية خلال 60 يوما.