المصدر: malay mail
قال رئيس الوزراء داتوك سيري إسماعيل صبري يعقوب، إنه بناءًا على تعداد السكان والمساكن لعام 2020، يبلغ عدد سكان ماليزيا 32.4 مليون نسمة.
وقال إن سكان البلاد سجلوا معدل نمو سنوي مركب (CAGR) بنسبة 1.7% على مدى فترة 10 سنوات.
وقال عند إطلاق تقرير النتائج الرئيسية لتعداد السكان والمساكن 2020، اليوم، إن الماليزيين يشكلون 29.8 مليون بنسبة 91.7% من السكان بينما بلغ إجمالي غير المواطنين 2.7 مليون بنسبة 8.3%.
وقال رئيس الوزراء إن 52.3% من السكان هم من الرجال و47.7% من النساء، أي ما يعادل 110 رجل مقابل 100 امرأة.
وأضاف: “تظهر نتائج التعداد أن عدد النساء يفوق عدد الرجال في إقليم بوتراجايا الفيدرالي بنسبة 100 امرأة مقابل 96 رجلاً”.
وقال إسماعيل صبري إنه بالنسبة للإحصاءات القائمة على المجموعات العرقية، فإن المحليين يشكلون النسبة الأكبر بنسبة 69.4%، يليهم الصينيون (23.2%)، الهنود (6.7%) وآخرون (0.7%).
من حيث الفئات العمرية، تظهر النتائج أن 6.8٪ هم في سن 65 وما فوق، 69.3٪ في سن العمل (15 إلى 64 سنة) والبقية 24٪ صنفوا على أنهم شباب (0 إلى 14 سنة).
وأضاف: “كبار السن أو الذين تبلغ أعمارهم 60 سنة فأكثر يمثلون 10.4% (3.4 مليون)، مقابل 8% (2.2 مليون) في عام 2010.
وأضاف: “تظهر الفئة العمرية الشابة انخفاضًا، من 27.6% في عام 2010 إلى 24% في عام 2020”.
وقال رئيس الوزراء إنه تم تسجيل 9.6 مليون مكان إقامة، مع 8.2 مليون أسرة (IR) يبلغ متوسط حجم الأسرة الخاص بها 3.8 عضوًا.
وقال إن تعداد 2020 سيكون المعيار الجديد للحكومة لوضع السياسات المتعلقة بالتنمية من أجل رفاهية الناس، بصرف النظر عن العمل كمدخل شامل لتنفيذ السياسات الحالية مثل رؤية الرخاء المشترك 2030، خطة ماليزيا الثانية عشرة وأهداف التنمية المستدامة 2030 (SDGs).
وقال إن دائرة الإحصاء الماليزية أقامت تعاونًا استراتيجيًا وتعاونًا مع الوزارات والهيئات الحكومية والسلطات المحلية، فضلاً عن القطاع الخاص والمجتمع بشكل عام لضمان سلامة البيانات الناتجة عن التعداد.
أعرب إسماعيل صبري عن تقديره لجميع المشاركين في التنفيذ الناجح للتعداد الذي أسفر عن نتائج تعود بالفائدة على الدولة والشعب الآن وللأجيال القادمة.
وحث الناس على الاستمرار في زراعة البيانات والمعلومات لإدارة الحياة حتى تتمكن الدولة من إنتاج حضارة ذات تفكير نقدي وتحليلي قائم على البيانات.
وقال: “ترتبط هذه الإحصائيات والبيانات ارتباطًا وثيقًا باتجاهات التفكير التي تؤدي بعد ذلك إلى النتائج. والنتيجة هي أن البلاد يمكن أن تنتج بعد ذلك أشخاصًا من ذوي العقول من الدرجة الأولى بما يتماشى مع تطلعات العائلة الماليزية لتحويل البلاد إلى دولة متقدمة بحلول عام 2030”.