البلد: 🇲🇾 ماليزيا
اليوم: السبت 5 فبراير
المصدر: bernama & sinar harian
الرابط: https://bit.ly/3smk8iY
ستواصل وزارة الصناعات الزراعية والسلع (MPIC) العمل الجاد لضمان حماية المصالح طويلة الأجل لصناعة زيت النخيل وكذلك مساعدة أصحاب الحيازات الصغيرة من زيت النخيل وأصحاب المصلحة الآخرين.
جاء ذلك على الرغم من العقوبات التي فرضتها الولايات المتحدة والاتحاد الأوروبي على زيت النخيل الماليزي، حسبما قالت وزيرة الصناعات الزراعية والسلع داتوك زريدة قمر الدين.
وقالت إن وزارتها سوف تسعى جاهدة لتوسيع سوق زيت النخيل الماليزي إلى الأسواق الخارجية، خاصة في غرب آسيا مثل تركيا والمملكة العربية السعودية.
في عام 2021، بلغت صادرات زيت النخيل الماليزي إلى تركيا ما مجموعه 703,588 طنًا، والتزمت المملكة العربية السعودية بزيادة واردات زيت النخيل الماليزي إلى 500 ألف طن والتي تقدر قيمتها بنحو 1.5 مليار رنجت ماليزي هذا العام.
وقالت في بيان: “مؤخرًا، عقب زيارتي ووفد الوزارة إلى المملكة العربية السعودية، تم توقيع عدة مذكرات تفاهم مع العديد من الشركات بما في ذلك مجموعة صافولا، وهي أكبر مستورد وموزع لزيوت الطعام في السعودية”.
وتابعت: “دخلت وزارة الصناعات الزراعية والسلع في ثلاثة مجالات من التعاون، بما في ذلك بناء محطة صهاريج التخزين في جدة، جعل السعودية مركزًا لإعادة تصدير زيت النخيل الماليزي، وحملة مشتركة للترويج لفوائد زيت النخيل الماليزي لبلدهم والعالم”.
وأعربت زريدة عن ثقتها في أن صناعة زيت النخيل في البلاد ستستمر في الازدهار، وهو ما يتماشى مع الجهود المستمرة التي تبذلها وزارة الصناعات الزراعية والسلع.
كما دعت جميع الماليزيين إلى التضامن مع الوزارة في محاولة لمواجهة الدعاية المناهضة لزيت النخيل من قبل الدول الغربية “التي تهدف بوضوح إلى تدمير صناعة زيت النخيل في البلاد”.
وقالت: “نحن بحاجة للتأكد من أن صناعة زيت النخيل في البلاد لا تزال واحدة من أكبر المساهمين في الاقتصاد الوطني”.
وأشارت الوزيرة إلى أنه لأول مرة في تاريخ صناعة زيت النخيل الوطنية، سجل سعر زيت النخيل الخام أعلى مستوى له على الإطلاق عند 5,750 رنجت ماليزي للطن لمدة يومين متتاليين في 3 و4 فبراير 2022، مع تحقيق أرباح ضخمة لنحو 400 ألف من أصحاب الحيازات الصغيرة على الصعيد الوطني.
وقالت: “هذه الزيادة هي شهادة على التزام وتفاني وزارة الصناعات الزراعية والسلع، ومجلسي زيت النخيل الماليزي (MPOB) و(MPOC)، جنبًا إلى جنب مع مجلس اعتماد زيت النخيل الماليزي (MPOCC) لمساعدة الشعب من خلال المبادرات المختلفة والسياسات الحكومية”.