المصدر: the sun daily
أصبحت ماليزيا الدولة الأكثر جاذبية في جنوب شرق آسيا للمستثمرين الأجانب، مدفوعة بنجاح جذب أكثر من 220 مليار رنجت ماليزي من الاستثمارات المعتمدة في عام 2021 لقطاعي التصنيع والخدمات، وفقًا لمؤشر معهد ميلكن للفرص العالمية 2022.
وقال وزير أول التجارة والصناعة الدولية محمد عزمين علي إن هذا دليل آخر على عزم الحكومة والتزامها واسبقيتها في تطوير سياسات سليمة وقيادة الإصلاحات المحلية بكفاءة وبشكل مستمر.
وقال في بيان اليوم: “أدى الالتزام في نهاية المطاف إلى رفع مكانة ماليزيا كوجهة استثمارية مفضلة، مما يدل بلا شك على الثقة القوية للمستثمرين الأجانب في نظام أعمالنا الرشيق والاقتصاد النابض بالحياة”.
أفاد المؤشر، الذي صدر أمس، أن ماليزيا احتلت المركز الأول بسبب أدائها القوي في جميع الفئات، لا سيما الأداء الاقتصادي القوي، وتقديم القوى العاملة المؤهلة تأهيلًا عاليًا، والاندماج القوي مع الاقتصاد العالمي.
وقال عزمين إن هذا يؤكد بوضوح نجاح الجهود الضخمة التي تبذلها وزارة التجارة والصناعة الدولية في تنفيذ السياسات التي تضمن جاهزية المواهب وحماية وخلق فرص عمل للاقتصاد.
وقال: “البحث بقوة عن الفرص، لا سيما في مجالات النمو الجديدة، ودفع المزيد من التعاون مع الصناعات في مبادرات تحسين المهارات وإعادة تشكيلها وجذب المزيد من الاستثمارات الاستراتيجية في البلاد، سيظل تركيز وزارة التجارة والصناعة الدولية في تأمين مكانة ماليزيا كوجهة استثمار أجنبي أكثر جاذبية”.
وأضاف: “من الجدير بالملاحظة حقًا أن التقرير يلفت الانتباه إلى أن ماليزيا قد اتخذت خطوات لتخفيف القيود وسن سياسات للاستفادة من تطورات التجارة، مما يساعدنا على احتلال المرتبة الأولى في مؤشر هذا العام”.
وقال عزمين إن هذه الإجراءات بمثابة حافز لقيادة الأمة إلى زيادة الابتكار وخلق فرص العمل والقدرة التنافسية العالمية.
وأضاف: “قد انعكس هذا مع التزامنا بتعزيز الأطر المؤسسية وتعميق التكامل الإقليمي من خلال اتفاقيات التجارة الحرة الضخمة مثل اتفاقية الشراكة الاقتصادية الإقليمية الشاملة والاتفاقية الشاملة والمتقدمة عبر المحيط الهادئ التي سيتم التصديق عليها قريبًا”.