المصدر: Bernama الرابط: https://www.bernama.com/ar/news.php?id=2044069
قال كبير المفاوضين التايلانديين الجنرال وانلوب روجساناوه، إن ماليزيا قد أبلت بلاء حسناً في دورها بوصفها ميسراً لمفاوضات السلام التي تهدف إلى إنهاء الصراع في الولايات الجنوبية المضطربة ذات الغالبية المسلمة.
وتابع قوله “خلال السنتين الماضيين، كنت أعمل دور رئيس لفريق حوار السلام، ولاحظت أن ماليزيا قامت بعمل جيد للغاية باعتبارها ميسراً دون الانحياز لأي طرف”. جاء ذلك في مقابلة حصرية مع وكالة أنباء برناما مؤخراً.
وأضاف وانلوب رداً على سؤال عن اقتراح تقدمت به مجموعة أخرى من جنوبي تايلاند وهي المنظمة المتحدة لتحرير فطاني (PULO) برفع مستوى دور ماليزيا من الميّسر إلى الوسيط في مفاوضات السلام، أن ذلك متوقف على أعضاء المنظمة وجبهة الثورة الوطنية (BRN) .
جاء ذلك في مؤتمر صحفي عقده بشأن مفاوضات السلام التي استمرت يومين وجهاً لوجه بكوالالمبور من 11 يناير الجاري لأول مرة بعد تأجيلها لمدة سنتين تقريباً بسبب جائحة فيروس كورونا المستجد (كوفيد-19).
وقد أعطى الاجتماع بصيصاً من الأمل لإنهاء سفك الدماء في ولايات فطاني ويالا وناراثيوات وسونغكلا، حيث يشكل فيها المسلمون الأغلبية، والذي أودى بحياة أكثر من 7000 شخص.