تضغط إدارة ترامب على المملكة العربية السعودية لإظهار “تقدم ملموس” نحو محاسبة من يقف وراء مقتل الصحفي السعودي جمال خاشقجي، وتريد واشنطن ذلك قبل مرور الذكرى السنوية الأولى لمقتله، حسبما قال مسؤول أمريكي رفيع، وذلك وفق ما أوردته صحيفة (ذا ستار) الماليزية نقلا عن وكالة رويترز للأنباء.
وفي رده على من اتهموا الرئيس دونالد ترامب بترك السعوديين خارج نطاق المحاسبة، قال المسؤول أن الرسالة الموجهة إلى المملكة هي أن “القضية لا تزال ساخنة للغاية” و “يتعين عليهم أخذها على محمل الجد”.
وقال المسؤول الذي تحدث شريطة عدم الكشف عن هويته، إن السعوديين يحتاجون إلى استكمال تحقيقهم واتخاذ إجراءات جادة قبل حلول الذكرى السنوية، لكنه لم يحددوا أي عواقب إذا لم يفعلوا ذلك، بحسب الصحيفة.
وأضاف المسؤول “سيكون من مصلحة الجميع تحقيق بعض التقدم الملموس بحلول ذلك الوقت.”
وانتقد عدد كبير من الساسة الأمريكيين إدارة ترامب على أسلوب تعاملها مع قضية خاشقجي، واعتبروا ردها على هذه الجريمة غير كاف.
وبحسب الصحيفة، يطالب العديد من المشرعين الأمريكيين من الحزبين الديمقراطي والجمهوري، الإدارة الأمريكية باتخاذ إجراءات ضد السعودية بسبب قضية خاشقجي، وكذلك بسبب سقوط ضحايا من المدنيين جراء العملية العسكرية التي تقودها المملكة في اليمن.