المصدر: Free Malaysia Today
قالت السعودية وروسيا اليوم الأربعاء إنهما ستواصلان التخفيضات الطوعية لإنتاج النفط حتى نهاية العام، إذ يدعم شح المعروض وارتفاع الطلب أسعار الخام.
وتأتي البيانات السعودية والروسية قبل ساعات من اجتماع لجنة المراقبة الوزارية لمجموعة أوبك+ الذي يضم كبار منتجي النفط في وقت لاحق يوم الأربعاء عبر الانترنت.
ومن الممكن أن تدعو اللجنة، التي تحمل اسم لجنة المراقبة الوزارية المشتركة، لاجتماع كامل لأوبك+ إذا رأت هذا ضروريا، لكن مصادر قالت لرويترز إنها تستبعد تغيير اللجنة لسياسة إنتاج النفط الحالية.
وواصلت أسعار النفط اتجاهها الهبوطي مباشرة بعد هذه الأنباء، إذ تراجعت العقود الآجلة لخام برنت دولارا إلى 89.92 دولار للبرميل، لكن تم تداولها عند 90.40 دولار للبرميل بحلول الساعة 0854 بتوقيت جرينتش.
وتخفض أوبك+، التي تضم منظمة البلدان المصدرة للبترول (أوبك) وحلفاء رئيسيين من بينهم روسيا، الإنتاج منذ العام الماضي قائلة إن الإجراء استباقي للحفاظ على استقرار السوق.
وتقول الولايات المتحدة وحلفاء غربيون إن العالم يحتاج إلى خفض الأسعار لدعم النمو الاقتصادي والاقتصاد العالمي.
وقالت السعودية التي تقود فعليا منظمة أوبك، إنها ستواصل الخفض الطوعي لإنتاجها النفطي بمقدار مليون برميل يوميا في شهر نوفمبر تشرين الثاني وحتى نهاية العام.
وجاء في بيان لوزارة الطاقة نشرته وكالة الأنباء السعودية أن إنتاج المملكة في نوفمبر تشرين الثاني وديسمبر كانون الأول سيكون تسعة ملايين برميل يوميا تقريبا.
ونقلت الوكالة عن مصدر في الوزارة قوله “ستتم مراجعة قرار هذا الخفض الشهر القادم، للنظر في زيادة الخفض، أو زيادة الإنتاج”.
وطبقت السعودية الخفض الإضافي الطوعي للمرة الأولى في يوليو تموز وتجدده شهريا منذ ذلك الحين.
وقالت المملكة في سبتمبر أيلول إن الخفض سيستمر حنى نهاية العام لكن سيخضع للمراجعة على أساس شهري.
وقالت روسيا في أغسطس آب إنها ستخفض الصادرات بمقدار 300 ألف برميل يوميا حتى نهاية العام الحالي.
وجاءت التخفيضات الطوعية السعودية والروسية بعد خفض أقرتاه مع عدة منتجين آخرين في أوبك+ في أبريل نيسان وتم تمديده حتى نهاية 2024.