المصدر: the star
الرابط: https://www.thestar.com.my/news/nation/2021/12/11/sarawak-polls-anwar-says-he-rejected-minister-level-allowances-because-msians-are-still-suffering-from-pandemic
قال داتوك سيري أنور إبراهيم إنه رفض المخصصات على مستوى الوزراء التي حصل عليها كزعيم للمعارضة لأن معظم الماليزيين ما زالوا متأثرين اقتصاديًا بوباء كوفيد-19.
وقال أنور إنه ليس من الصواب الحصول على علاوة من خمسة أرقام على أساس شهري، إذا ظل العديد من الماليزيين عاطلين عن العمل.
وأضاف: “قلت لرئيس الوزراء داتوك سيري إسماعيل صبري يعقوب شكرًا لك. سأقبل المكتب والموظفين، رغم أن ذلك لم يتم بعد. لكنني آسف، لم أستطع قبول هذا البدل البالغ 40 ألف رنجت ماليزي لأنني سأخجل لأن مؤيديّ وناخبيّ لا يزالون يواجهون أوقاتًا عصيبة، وبعضهم عاطل عن العمل”.
وقال خلال حفل أقيم في منزل طويل في بيتينغ مارو، الذي يقع على بعد 170 كيلومترًا شرق كوتشينج: “كقائد، كيف يمكنني قبول هذه البدلات؟ هذا هو السبب في أنني قررت رفضها”.
وقال أنور إن المخصصات غطت راتبه الشهري البالغ 14,907 رنجت ماليزي، و12,320 رنجت ماليزي في بدلات الترفيه، وبدل السكن الشهري البالغ 4,000 رنجت ماليزي ومختلف المزايا الأخرى التي بلغت 40 ألف رنجت ماليزي.
وقال أنور إن الزعماء يجب أن يكونوا قدوة يحتذى بها، وأن قادة حزب عدالة الشعب الذين لم يتمكنوا من مقاومة الإغراءات المالية تركوا الحزب.
وقال: “لهذا السبب ترك البعض الحزب وانشقوا إلى حزب آخر”، في إشارة إلى العديد من قادة حزب عدالة الشعب الذين تركوا الحزب في أعقاب “حركة شيراتون” العام الماضي الذي أنهى إدارة تحالف الأمل التي استمرت 22 شهرًا.
كان أنور يشن حملة لدعم مرشح حزب عدالة الشعب أبانج ذو الكفل أبانج إنجه، الذي سيواجه محمد عريفي رضا البايجو من الحزب الإسلامي، والمرشح المستقل صفي الدين ماتساه، ورازيلي غابور من حزب جابونجان ساراواك، وجاكي تشيو من حزب أرض كينيالانج.
وحث أنور السكان المحليين على التصويت لصالح أبانج ذو الكفل، لأن فوز حزب عدالة الشعب سيضمن إحداث الكثير من “الضجيج” في مجلس الولاية.
يُسمح بالحملات في 64 مقعدًا ريفيًا في الولاية مع اتصال ضعيف بالإنترنت، من بينها تانجونج داتو وستاكان وتيلانج أوسان ومامبونج وباوانج أسان وباليه وباكيلالان وجيدونج.
تتطلب إجراءات التشغيل القياسية أيضًا حدًا قدره 50٪ من الحضور بناءًا على سعة المبنى، أو 150 شخصًا كحد أقصى في وقت واحد.
في وقت لاحق من نفس اليوم، غادر أنور متوجهًا إلى دائرة كامبونج ديباك بمقعد ولاية ساريباس للقيام بحملة نيابة عن مرشح حزب عدالة الشعب سيكو باتريك كاميس.
تقع كامبونج ديباك على بعد حوالي 50 دقيقة من المنزل الطويل الذي زاره في بوسا.
ودعا أنور السكان المحليين للتصويت لصالح سيكو باتريك من حزب عدالة الشعب لضمان عدم اعتبار رفاهيتهم أمرًا مفروغًا منه من قبل أي عضو منتخب.
وطلب من السكان المحليين عدم التصويت لصالح الأحزاب التي تقدم مساعدات نقدية خلال الحملات.
وقال أنور إن السكان المحليين يجب أن يتخذوا القرار الصحيح في صناديق الاقتراع لضمان أن يتم رعاية رفاهيتهم من قبل عضو مجلس النواب المنتخب.
كما ادعى أنور أن عضو جمعية ساريباس السابق ريكي محمد رازي سيتام من حزب جابونجان لم يكن مهتمًا بالسكان المحليين هناك.
وأضاف أنور: “لذلك أود أن أذكر مرشحنا سيكو باتريك أنه بمجرد انتخابك، لا تكن مثل ريكي”.
توجه أنور بعد ذلك للقاء السكان المحليين في دائرة تبيدو، التي تقع على بعد حوالي 280 كيلومترًا جنوب غربي ساريباس.
ومن المتوقع أن يقوم أنور بحملته الانتخابية إلى جانب مرشحي تحالف الأمل في كوتشينج غدًا الأحد.
وسيتنافس تحالف الأمل على 62 مقعدًا، حزب عدالة الشعب (28)، حزب العمال الديمقراطي (26) وحزب أمانة (ثمانية).
سيجرى التصويت المبكر يوم 14 ديسمبر والاقتراع يوم 18 ديسمبر.