اتسع الانقسام داخل قيادة حزب عدالة الشعب الماليزي بسبب تعيين لطيفة كويا كرئيسة لهيئة مكافحة الفساد الماليزية (ماك)، حيث دافعت نائبة رئيس الحزب عن القرار، بينما يضغط عضو مجلس قيادة الحزب من أجل استقالتها.
وأشار نائب رئيس الحزب تيان تشوا في بيان إلى أن النقاد أثاروا الخلاف حول الطريقة التي تم بها تعيين السيدة لطيفة، مع قول الكثيرون أنه يجب “التصديق على قرار التعيين من قبل البرلمان”.
وقال إنه يجب تعديل القانون لتمكين “لجنة برلمانية مناسبة” من الموافقة أو التحقق من صحة التعيينات في جميع المناصب الحساسة، مثل رؤساء لجنة حقوق الإنسان ولجنة الانتخابات و هيئة مكافحة الفساد، وذلك تماشيا مع ما وعد به تحالف الأمل في حملته الانتخابية العام الماضي.
يأتي دعم تيان تشوا للسيدة لطيفة، بعد ساعات من حث عضو مجلس القيادة المركزية للحزب، السيد نك نظمي أحمد، الناس على التوقيع على عريضة تطالب باستقالتها.
في تغريدة، قال نك نظمي إن تحالف الأمل أعطى وعدا بأن يكون تعيين رئيس هيئة مكافحة الفساد من خلال اعتماد لجنة برلمانية.
وأضاف “دعونا جميعا نوقع على هذا الطلب لضمان الوفاء بهذا الالتزام” في خطوة ضد قرار تعيين لطيفة.
أقر رئيس الوزراء الدكتور مهاتير محمد الأسبوع الماضي، أنه لم يناقش تعيين لطيف مع حكومته. وبالأمس، قال إن قراره نهائي ولا رجعة فيه.