المصدر: Malay Mail الرابط: https://www.malaymail.com/news/world/2021/12/08/saudi-prince-visits-uae-as-new-khashoggi-controversy-swirls/2026997
زار ولي العهد السعودي الأمير محمد بن سلمان معرض إكسبو العالمي في دبي الأربعاء، في إطار محطته في الإمارات قبل أن يستكمل جولته الخليجية.
وتزامنت الزيارة مع إعلان باريس توقيف سعودي يشتبه بأنه أحد الضالعين في جريمة قتل الصحافي جمال خاشقجي في 2018، قبل أن تعلن قبل قليل إن الموقوف ليس المشتبه به وإنه تمّ إطلاق سراحه.
واجتمع محمد بن سلمان الثلاثاء بعد وصوله الى الإمارات مع ولي عهد أبوظبي نائب القائد العام للقوات المسلحة الإماراتية الشيخ محمد بن زايد آل نهيان الذي قال، بحسب وكالة أنباء الإمارات الحكومية، إن “العلاقات الممتازة” بين البلدين الحليفين “تزداد قوة”.
وتسبق زيارة الأمير محمد للإمارات قمة لمجلس التعاون الخليجي ستعقد في المملكة منتصف الشهر الحالي. ووصل ولي العهد السعودي إلى الإمارات قادما من سلطنة عمان حيث شهد على توقيع مذكّرات تفاهم بقيمة 30 مليار دولار بين بلده وعمان. ويفترض أن يزور البحرين والكويت وقطر خلال الأيام المقبلة.
وتمّ تشديد الإجراءات الأمنية في موقع إكسبو قبل وصوله، وأغلق الجناح السعودي الضخم أبوابه أمام الزوار استعدادا للزيارة، وفق ما أفاد صحافي في وكالة فرانس برس. وتجمّع حشد من المتفرجين ينتظرون وصول الأمير.
في باريس، أعلن المدعي العام أن السعودي الذي أوقف الثلاثاء للاشتباه بأنه أحد الضالعين في جريمة قتل الصحافي السعودي جمال خاشقجي في قنصلية بلاده في اسطنبول العام 2018، ليس المشتبه به الذي تلاحقه تركيا وأنه أطلق سراحه.
واعتقل خالد العتيبي (33 عاماً) “بناء على مذكرة توقيف دولية أصدرتها السلطات القضائية التركية في الخامس من تشرين الثاني/نوفمبر 2018″، وفق ما أوضح المدعي العام في باريس ريمي هايتس في بيان.
وتابع “عمليات التدقيق المعمقة المتعلقة بهوية هذا الشخص أتاحت التوصل إلى أن المذكرة لا تنطبق عليه” و”قد أطلق سراحه”.
وفي وقت سابق، قالت السفارة السعودية في باريس في بيان إنّ الموقوف “لا علاقة له في القضية”.
وتأتي جولة ولي العهد الخليجية في وقت تشهد المنطقة تحركات دبلوماسية لحلحلة الخلافات الإقليمية وخصوصا مع إيران وتركيا. وزار الرئيس التركي رجب طيب إردوغان الدوحة الثلاثاء. وكان إردوغان اتّهم ولي العهد السعودي بشكل غير مباشر بالوقوف خلف جريمة قتل خاشقجي.
وستكون زيارة الأمير محمد إلى الدوحة الأولى منذ قطع الجانبين العلاقات في منتصف 2017 قبل إعادتها في يناير 2021.