المصدر: malay mail
الرابط: https://www.malaymail.com/news/malaysia/2021/12/07/saying-blogging-not-enough-dr-m-hopes-new-book-will-stir-malaysians-to-do-m/2026616
يأمل رئيس الوزراء السابق تون د. مهاتير محمد أن يشتري ويقرأ العديد من الماليزيين الشباب كتابه الجديد المقرر طرحه في المكتبات يوم الأحد.
في إعلان تشويقي اليوم، قال الرجل البالغ من العمر 96 عامًا إن الكتاب بعنوان “اقتناص الأمل: الكفاح مستمر من أجل ماليزيا جديدة”، يحتوي على روايته للأحداث التي أدت إلى حدوث اهتزاز وانهيار مفاجئ في حكومة تحالف الأمل التي قادها في أعقاب انتخابات 2018 التاريخية.
وأعرب عن أمله في أن تلهم روايته لما أطلق عليه “حركة شيراتون” الأجيال القادمة بشأن التأثير المدمر للفساد وتحفيزهم على العمل لبناء حكومة خالية من الفساد.
وأضاف: “أعتقد أن شخصًا ما يحتاج إلى التحدث. عادة، الأخبار، حتى على وسائل الإعلام البديلة، ليست صحيحة. لذلك، بعد أن مررت بهذا شخصيًا، شعرت أنه يجب عليَّ كتابة كل هذه الأشياء التي حدثت في كتاب حتى يتمكن الناس من القراءة”.
وقال في مناقشة افتراضية مع الصحفيين لمناقشة كتابه القادم الكتاب: “بالطبع يمكنهم متابعتي على مدونتي، لكن هذا ليس كافيًا. يجب أن أشرح الأمور، وأجد أن كتابة كتاب سيساعدني في شرح ما يحدث للبلد وحاجتنا إلى القيام بشيء ما للتخلص من القادة الفاسدين”.
وقال رئيس الوزراء السابق لمرتين إنه منذ أن تولى تان سري محي الدين ياسين ومناصرو الحزب الآخرون الحكومة من تحالف الأمل، عاد مؤشر الفساد في البلاد للارتفاع.
وأضاف: “لقد عاد الفساد، وارتفع المؤشر إلى المستوى السابق، ووجدنا أشياء بسيطة مثل الأشخاص الذين يريدون رؤية وزير، عليهم دفع 100 ألف رنجت ماليزي”.
وقال: “بالطبع لم يُطلب من الشخص الدفع، ولكن طُلب منه دفع 100,000 رنجت ماليزي، ثم يمكنه طلب موعد مع فرصة كبيرة”.
وقال إن هذه تظهر عمق واتساع الفساد في البلاد وستجعل المستثمرين المحتملين يترددون في الاستثمار في ماليزيا.
وادعى أن التنمية في البلاد تخلفت عن جيرانها الذين يجتذبون استثمارات ضخمة بسبب سياساتهم الخالية من الفساد.
وأضاف: “هذه الأنواع من الأحداث تجعل الناس يترددون في الاستثمار في ماليزيا بسبب الفساد، وبالفعل تخلفنا عن جيراننا في الركب، الذين يجتذبون استثمارات كبيرة”.
وتابع: “لذا فإن ماليزيا في أسفل الحضيض فيما يتعلق بالمستثمرين. إنهم يفضلون الذهاب إلى دول الآسيان الأخرى بدلاً من ماليزيا”.
وقال الدكتور مهاتير إنه من الأهمية إعادة الحكومة لمن انتخبهم الشعب.
وأضاف: “الشيء الأكثر أهمية هو أن حكومة البلاد يجب أن يتم انتخابها من قبل الشعب. لكن لدينا اليوم حكومتان لم يتم انتخابهما من قبل الشعب. لقد دخلوا من الباب الخلفي، من خلال شراء الدعم من أعضاء في حزب الحكومة، وتحقيق الأغلبية والسيطرة على الحكومة”.
وقال: “هذه ليست ديمقراطية حقًا، على الرغم من وجود شيء ما في الديمقراطية يمنعهم من القيام بذلك، لكنه لا يتماشى مع روح الديمقراطية. يجب أن نعود إلى أن يتم انتخابنا من قبل الشعب، وبعد ذلك، لا نقفز من حزب إلى آخر”.
سيتم إصدار مذكرات الدكتور مهاتير في 12 ديسمبر.