قال أحد الاقتصاديين إنه من المتوقع أن يعود غالبية المستثمرين الأجانب إلى ماليزيا بعد أن اجتذبتهم جهود الحكومة الحالية للقضاء على الفساد وعزمها القوي في ذلك.
وأضاف رئيس الاقتصاديين لشركة (أي كيو أي جلوبال) شان سعيد أن الثقة بنمو الاقتصاد الماليزي تبدو أكثر وضوحا وتزداد تحسنا، نتيجة نجاح المبادرات والإصلاحات التي قامت وتقوم بها الحكومة الحالية.
وقد انعكس ذلك في تدفقات الاستثمار الأجنبي المباشر خلال الربع الأول لهذا العام، والتي سجلت أعلى نسبة للاستثمار الأجنبي المباشر في تاريخ ماليزيا بقيمة 21.7 مليارات رنجت ماليزي أي بزيادة قدرها 94.8 في المائة.
بالإضافة إلى ذلك، فإن ماليزيا أيضا تتمتع بأصول مالية وميزانية قوية، بحسب المسؤول.
ومع الأخذ في الاعتبار الأزمة التجارية بين أمريكا والصين وانعدام الاستقرار العالمي، فقد توقع المسؤول أن ينمو الناتج المحلي الإجمالي الماليزي ما بين 4.3 إلى 4.5 في المائة في الربع الثاني.
وفيما يخص الرنجت الماليزي، توقع شان أن ترتفع قيمة العملة في الربع الثاني عقب ارتفاع أسعار النفط، التي من المتوقع أن تظل عند حوالي 65.50 دولارا للبرميل، إلى جانب الارتفاع المطرد في أسعار السلع، وخاصة زيت النخيل.