المصدر: The Star
قال إسماعيل صبري إن خطة عمل الوحدة الوطنية التي تم إطلاقها مؤخرًا ستفيد “الأسرة الماليزية” من خلال برامج مختلفة ستشمل كل طبقات المجتمع.
وقال رئيس الوزراء إن البرامج في إطار خطة العمل تشمل التعليم والاقتصاد والرعاية الاجتماعية والثقافة والعلوم والتكنولوجيا والابتكار.
وفي خطابه الذي ألقاه بمناسبة إطلاق الخطة العشرية اليوم الأحد، دعا أيضًا إلى التعاون من جميع مستويات المجتمع بما في ذلك الوكالات الحكومية والقطاع الخاص والمنظمات غير الحكومية.
وقال إسماعيل صبري “وزارة الوحدة الوطنية بقيادة حليمة محمد صادق، ستكون القوة الدافعة وراء جهود حملة الأسرة الماليزية في فهم التعريف الأوسع للوحدة والشمول مع كون روح ماليزيا جوهرها”.
وسيتم تنفيذ 57 برنامجًا في إطار الخطة لتحقيق خمسة محاور استراتيجية تشمل الحفاظ على الملكية الدستورية الديمقراطية، وتشكيل مجتمع يقدر الوحدة ويمارسها، و تمكين اقتصاد اجتماعي عادل ومنصف، وضمان الانفتاح والتسامح تجاه الاختلافات الدينية والثقافية، وبناء مجتمع تقدمي من خلال العلم والتكنولوجيا والابتكار.
وأطلق إسماعيل أيضًا خطة شاملة تهدف إلى فهم القضايا الناشئة في جهود بناء الوحدة الوطنية.
وقال “إنها أهم خطة للوزارة في إطار مساعيها لقيادة أجندات الوحدة الوطنية”.
وأضاف “هذه الخطة مبنية على أساس بحث شارك فيه أشخاص من خلفيات مختلفة في جميع أنحاء البلاد مع التركيز على التنوع الثقافي والديني من أجل درء أي جهود من شأنها تشويه الوحدة الوطنية”.
وقالت حليمة إن الخطة الخمسية ستدار من قبل وزارتها من خلال أنشطة ومبادرات تتماشى مع المحاور الخمسة لخطة العمل الشاملة.