المصدر: Bernama الرابط: https://www.bernama.com/ar/news.php?id=2019654
تمكنت ماليزيا من إرسال 8,312 لاجئاً من أقلية الروهينغيا إلى دول ثالثة شملت 10 دول بما فيها الولايات المتحدة، وأستراليا وكندا واليابان من عام 2003 إلى عام 2021.
وقال نائب وزير الخارجية السيد قمر الدين جعفر إن ماليزيا تقوم دائما بتسليط الضوء على قضية إعادة توطين لاجئي الوهينغيا إلى دول ثالثة خلال المناقشات مع دول أخرى والمنصات الدولية ولكن نتيجتها في كثير من الأحوال كانت غير مشجعة.
وأوضح “تعد الولايات المتحدة من أكبر الدول التي توفر مأوى لهم أي لأكثر من 7000 شخص وأقلها فنلندا، لما يساوي نحو لاجئ واحد فقط طوال 18 سنة ماضية، هذا أمر لا يستحق الإشادة به”.
جاء ذلك ردا على سؤال وجه له حول ما إذا كانت ماليزيا قادرة على حل قضية الروهينجيا المتواجدين في هذه البلاد، وبين قائلاً: “لذلك علينا أن نستمر في التعاون مع دول العالم وخصوصا عبر رابطة الآسيان”.
وتابع قمر الدين أن وزارته تعمل بشكل مستمر مع المفوضية السامية للأمم المتحدة لشؤون اللاجئين على إيجاد حل لقضية إعادة توطين لاجئي الروهينغا في الدول الثالثة.
“لقد شددت ماليزيا مراراً وتكراراً على أنها لا تستطيع إيواء المزيد من اللاجئين. ندعو المجتمع الدولي للتقدم والتدخل في إيجاد حل دائم”.