المصدر: bernama
الرابط: https://www.bernama.com/en/news.php?id=2017808
هناك احتمال جيد بالسفر عبر الحدود داخل رابطة دول جنوب شرق آسيا قريبًا عندما يتم تنفيذ إطار ترتيب ممر السفر للرابطة على مراحل.
ومع ذلك، قال وزير الخارجية الماليزي داتوك سيف الدين عبدالله، إنه سيتعين على إطار ترتيب ممر السفر النظر في إجراءات التشغيل القياسية الصارمة لمنع انتشار كوفيد-19.
وقال: “يمكن القول أن جميع دول آسيان قد تطرقت إلى الحاجة إلى السماح بالسفر بين الدول الأعضاء، وخاصة الدول التي تشترك في حدود مشتركة”.
وقال خلال المؤتمر الصحفي في نهاية القمتين 38 و39 لرابطة أمم جنوب شرق آسيا والقمم ذات الصلة اليوم الخميس: “نعتقد أنه سيتم تنفيذه في القريب العاجل، إن لم يكن في جميع أنحاء آسيان، فسيتم تنفيذه بين الدول الأعضاء المجاورة في آسيان”.
ترأس رئيس الوزراء داتوك سيري إسماعيل صبري يعقوب وفد ماليزيا إلى مؤتمرات القمة الافتراضية التي استمرت ثلاثة أيام وبدأت يوم الثلاثاء برئاسة بروناي.
وحول ميانمار، قال إن المجموعة تقدر ميانمار كعضو في عائلة آسيان، وأن ماليزيا تريد أن ترى التنفيذ الكامل لتوافق النقاط الخمس في أقرب وقت ممكن.
وأضاف: “فيما يتعلق بماليزيا، في المقام الأول، نقدر مشاركة ميانمار كعضو كامل وفعال في رابطة أمم جنوب شرق آسيا. ثانيًا، أولويتنا هي رعاية شعب ميانمار، وهذا هو أولاً وقبل كل شيء في أذهاننا”.
وتابع: “ثالثًا، إذا انتهى الأمر بالوضع الحالي إلى طريق مسدود طويل الأمد ولم يتم اتخاذ قرارات، فعلينا أن نبحث عن طرق أخرى لتحقيق النتيجة المرجوة”.
وقال: “علينا أن نفهم أن جميع قرارات آسيان بشأن ميانمار التي تتعلق أولًا وقبل كل شيء بشعب ميانمار”.
وردًا على سؤال حول منصب المبعوث الخاص لرابطة أمم جنوب شرق آسيا إلى ميانمار إريوان محمد يوسف، وهو أيضًا وزير خارجية بروناي الثاني، حيث سيتم تسليم رئاسة آسيان إلى كمبوديا في 2022، قال إنه لم تتم مناقشته خلال القمم، مضيفًا أنه يعتقد أن التجمع الإقليمي سوف يتطرق إلى ذلك في أقرب وقت ممكن.
وفي معرض تسليط الضوء على النقاط الرئيسية لماليزيا في القمم، قال سيف الدين إن ماليزيا شددت على ضرورة بقاء آسيان موحدة في مواجهة العديد من التحديات وضمان أن تظل مركزية آسيان هي المبدأ التوجيهي في التعاملات مع الشركاء الخارجيين.
وقال إن رئيس الوزراء سلط الضوء على العديد من القضايا الرئيسية بما في ذلك وباء كوفيد-19 ودبلوماسية الصحة، وتمثيل ميانمار في آسيان والوضع في البلاد بما في ذلك الروهينجا والاقتصاد الرقمي والأمن السيبراني بالإضافة إلى الاتفاقية الأمنية الثلاثية التي تضم أستراليا والمملكة المتحدة والولايات المتحدة وبحر الصين الجنوبي.
وحول الوباء، قال سيف الدين إن رئيس الوزراء حث آسيان وشركائها في الحوار على الاستعداد لحالات الطوارئ الصحية العامة والأمراض الناشئة من خلال تبادل المعرفة وبرامج بناء القدرات، بما في ذلك الاستفادة من التقنيات الرقمية.
ونظرًا لتأثير الوباء حيث شكلت القومية والجغرافيا السياسية استجابة الحكومات والمنظمات الدولية، قال إن ماليزيا حثت قادة العالم على إعادة النظر في النظام الدولي الحالي، وأعرب عن أمله في إمكانية رسم مسار جديد إلى الأمام استعدادًا للوباء القادم.
وقال: “شعرت ماليزيا أن هناك حاجة إلى تطوير هيكل جديد للأمن الصحي العالمي. ومن الواضح أن الوباء قد عزز قضية التعددية”.