المصدر: Bernama الرابط: https://www.bernama.com/ar/news.php?id=2017176
تقوم هيئة تنمية التجارة الخارجية الماليزية (ماتريد) بتشجيع المزيد من المصدرين لاستكشاف الفرص المتاحة في إفريقيا نظراً لتزايد فرصها السوقية.
وأفادت الهيئة في بيان صدر عنها أمس، الثلاثاء، أن المجالات المحتملة التي تم التعرف عليها بما فيها مكونات السيارات، ومواد البناء، وامتيازات البنية التحتية تشمل الطرق السريعة، والموانئ، والإسكان العام، والمبانئ الحكومية، وكذلك تكنولوجيا المعلومات والاتصالات، والزراعة، وصناعة الحلال.
وأوضحت أنه من المتوقع أن ينمو أداء الأسواق في شرق إفريقيا مدعوماً بتدفقات الاستثمار الأجنبي المباشر في موارد الغاز الطبيعي بتنزانيا وإنتاج النفط في أوغندا وكينيا.
وأضافت: “أنه من المهم التعرف على الثقافة والموقع الجغرافي في البلد الذي ستعمل فيه، والتحدي الأكثر شيوعاً الذي يواجهه رجال الأعمال هو اللوجستيات”.
ومن بين البلدان غير الساحلية في قارة الإفريقية التي تم تحديدها بما فيها بوتسوانا، وزيمبابوي، وزامبيا، وإثيوبيا، وأوغندا، وجنوب السودان، وجمهورية أفريقيا الوسطى، وتشاد، والنيجر، ومالي، وبوركينا فاسو، بحسب البيان.
وذكر البيان، أن تكاليف النقل للوصول إلى تلك الدول سترتفع نظراً لعدم وجود موانئ بحرية في الدول المعنية.
وأكد “أنه من خلال التعاون بين بلدان الجنوب، تؤكد ماليزيا التزامها بتعزيز واستغلال الفرص التجارية والاستثمارية في جميع أنحاء أفريقيا”.
شهد حجم الصادرات الماليزية الإفريقية ارتفاعاً ليصل إلى 4.69 مليارات دولار أمريكي في عام 2020م مقارنة مع 4.62 مليارات دولار في عام 2019م.
فيما تراجعت الواردات من إفريقيا إلى ماليزيا بشكل طفيف بقيمة 2.78 مليار دولار في 2020م مقارنة مع 3.33 مليارات دولار في 2019م.