المصدر: Malay Mail
البلد: 🇲🇾 ماليزيا
اليوم: الخميس 21 أكتوبر
الرابط: https://newssamacenter.org/3lZ0JCF
قال وزير الخارجية الماليزي سيف الدين عبدالله اليوم الخميس إنه يتعين على رابطة دول جنوب شرق آسيا (آسيان) إعادة النظر في سياستها المستمرة منذ عقود المتعلقة بعدم التدخل في شؤون الدول الأعضاء، وذلك وسط أزمة حقوق الإنسان المتفاقمة في ميانمار.
اتخذت الكتلة المكونة من 10 أعضاء يوم الجمعة الماضية خطوة غير مسبوقة لاستبعاد زعيم المجلس العسكري في ميانمار من القمة الإقليمية المقبلة، بسبب عدم إحراز تقدم في خطة السلام التي اتفق عليها مع الآسيان في أبريل. وستتم دعوة شخصية غير سياسية من ميانمار بدلاً من ذلك.
كان القرار – الذي قالت المصادر إنه تم دفعه من قبل ماليزيا وإندونيسيا وسنغافورة والفلبين – خطوة جريئة نادرة للآسيان، التي فضلت تقليديًا التوافق والمشاركة على انتقاد الدول الأعضاء.
وقال سيف الدين إن الآسيان يجب أن تقوم ببعض “البحث عن الذات” بشأن سياسة عدم التدخل، بالنظر إلى تدهور الأوضاع في ميانمار، حيث قُتل أكثر من 1000 مدني في حملة على الضربات والمظاهرات منذ انقلاب الأول من فبراير.
وأضاف الوزير “ذكرت خلال الاجتماع (يوم الجمعة) أن الآسيان تضم حوالي 10 دول أعضاء. وبقدر ما تكون القضية في ميانمار محلية ووطنية، فإن لها تأثيرًا على المنطقة، وعلينا أيضًا أن نعترف بمخاوف الدول الأعضاء التسعة الأخرى”.
وقال سيف الدين إن عدم التدخل ساهم في عدم قدرة الآسيان على اتخاذ قرارات فعالة بسرعة، واقترح التحرك نحو سياسة جديدة للمشاركة البناءة.
وألقى متحدث باسم المجلس العسكري باللوم في قرار الآسيان واعتبره “تدخل أجنبي”، بما في ذلك من جانب الولايات المتحدة والاتحاد الأوروبي.