المصدر: the star
الرابط: https://www.thestar.com.my/news/nation/2021/10/12/access-to-a-clean-health-and-sustainable-environment-is-a-human-right-says-saifuddin
قال وزير الخارجية داتوك سيف الدين عبدالله إن الوصول إلى بيئة آمنة ونظيفة وصحية ومستدامة هو حق من حقوق الإنسان يحتاج إلى الحماية والتعزيز.
وأوضح أن ماليزيا أيدت هذا الموقف عندما شاركت في رعاية قرار في مجلس حقوق الإنسان التابع للأمم المتحدة في 8 أكتوبر في جنيف، سويسرا.
وقال إن القرار كان أول قرار للمجلس، في إقامة صلة واضحة ومباشرة بين بيئة نظيفة وصحية ومستدامة مع حقوق الإنسان.
كما شاركت ماليزيا في رعاية قرار ذي صلة لمجلس حقوق الإنسان ينشئ منصب المقرر الخاص لتعزيز حقوق الإنسان وحمايتها على الصعيد العالمي في سياق تغير المناخ.
وقال في بيان اليوم الثلاثاء: “ترحب ماليزيا بقرار مجلس حقوق الإنسان الذي يسلط الضوء على الآثار المترتبة على حقوق الإنسان من الأضرار البيئية وتغير المناخ التي يواجهها الأفراد والمجتمعات في جميع أنحاء العالم، ولا سيما الفئات الضعيفة، بما في ذلك الشعوب الأصلية وكبار السن والأشخاص ذوي الإعاقة والنساء”.
وقال إنه من خلال دعم القرار، أقرت ماليزيا بأن التدهور البيئي وتغير المناخ والتنمية غير المستدامة تشكل بعضًا من أكثر التهديدات إلحاحًا وخطورة لقدرة الأجيال الحالية والمقبلة على التمتع بحقوق الإنسان، بما في ذلك الحق في الحياة والصحة والتنمية والسكن والمياه والغذاء.
وقال: “تهدف ماليزيا إلى لعب دورها في تنفيذ هذا الحق المعترف به حديثًا، بما في ذلك من خلال بناء القدرات كجزء من الجهود المبذولة لحماية البيئة واعتماد سياسات مناسبة لحماية التنوع البيولوجي والنظم البيئية، بما يتماشى مع خطة التنمية المستدامة لعام 2030”.
وأضاف أنه لتحقيق هذه الغاية، تعهدت ماليزيا بالعمل عن كثب مع الدول الأخرى والمنظمات الدولية والإقليمية والمجتمع المدني ولجنة حقوق الإنسان الماليزية والأوساط الأكاديمية وقطاع الشركات، من أجل تأمين مستقبل أفضل للجيل القادم.
وقال سيف الدين إن أولوية ماليزيا في معالجة تغير المناخ كانت جزءًا من تعهدات البلاد بترشحها لمجلس حقوق الإنسان التابع للأمم المتحدة للفترة 2022-2024، في الانتخابات التي ستجرى في نيويورك يوم الخميس المقبل.
كما أنها تتماشى مع خطة ماليزيا الثانية عشرة (2021-2025)، التي كشف النقاب عنها مؤخرًا رئيس الوزراء داتوك سيري إسماعيل صبري يعقوب نحو نمو مزدهر وشامل ومستدام للجميع.
وأضاف أن خطة ماليزيا الثانية عشرة تطمح إلى دفع عجلة النمو الأخضر من خلال تنفيذ أجندة تنمية نظيفة وخضراء ومرنة من خلال نهج يشمل الأمة بأكملها.