المصدر: malay mail
الرابط: https://www.malaymail.com/news/malaysia/2021/10/09/pm-ismail-sabri-says-2021-national-sports-day-celebration-a-meaningful-one/2011965
https://www.malaymail.com/news/malaysia/2021/10/09/pm-ismail-sabri-outlines-key-plans-for-sports-development/2011942
وصف رئيس الوزراء داتوك سيري إسماعيل صبري يعقوب الاحتفال باليوم الوطني للرياضة هذا العام بأنه احتفال ذو مغزى حيث لم يكن من الممكن إقامة احتفال العام الماضي بسبب جائحة كوفيد-19.
وقال إسماعيل صبري في كلمته لدى افتتاح الاحتفال باليوم الوطني للرياضة 2021 بوزارة الشباب والرياضة اليوم، إن احتفال هذا العام الذي يقام بطريقة مختلطة وافتراضية، احتفاء بالجهود والنجاح في الثقافة الرياضية والترفيهية على النحو المبين في السياسة الرياضية الوطنية 2009.
وقال إنه منذ الاحتفال باليوم الوطني للرياضة لأول مرة في 2015، أصبحت الأنشطة الرياضية والترفيهية أجندة وطنية في تكوين مواطنين أصحاء ونشطاء وصالحين.
وأضاف: “كوني وزيرًا للشباب والرياضة سابقًا، أتفهم الالتزام المطلوب من جميع الجهات لإنجاح هذا الحدث”، وهنأ وزير الشباب والرياضة داتوك سيري أحمد فيصل أزمو والوزارة على جهودهم في ضمان أن يكون حدث اليوم احتفال في وقت واحد في جميع أنحاء البلاد.
بالتزامن مع اليوم الوطني للرياضة لهذا العام، خططت وزارة الشباب والرياضة لعدة برامج على المستوى الوطني، بما في ذلك تحدي الأيروبكس الضخم والجري الافتراضي.
قال إسماعيل صبري إن الحكومة تدرك أن النظام البيئي الرياضي بأكمله قد تأثر بشكل كبير بوباء كوفيد-19، مما أجبر ما مجموعه 1,968 شركة مرتبطة بالرياضة على الإغلاق العام الماضي.
وأضاف أن معظمهم من مروجي ومنظمي الأحداث الرياضية وشركات البيع بالتجزئة للسلع الرياضية ومراكز اللياقة البدنية والمدربين الرياضيين.
وقال: “تماشيًا مع مبدأ الحكومة المتمثل في ضمان عدم ترك أي شخص وراء الركب، فإن مخاوف واهتمامات العاملين في قطاع الرياضة ستستمر في الاهتمام بها من قبل الحكومة”.
وفقًا لرئيس الوزراء، في 5 يوليو من هذا العام، أعلنت وزارة الشباب والرياضة عن عدة مبادرات على وجه التحديد لمساعدة لاعبي صناعة الرياضة المتضررين من جائحة كوفيد-19.
وقال إسماعيل صبري إن إجراءات التشغيل القياسية لقطاع الرياضة والترفيه في إطار خطة التعافي الوطنية كانت مبادرة أولية لضمان استئناف الأنشطة.
وقال إنه منذ إعادة فتح الأنشطة الرياضية والترفيهية في 9 سبتمبر الماضي، تجاوزت المشاركة في الأنشطة الرياضية 1.4 مليون شخص، بما في ذلك رياضات السيارات والرياضات الخطرة.
وقال إسماعيل صبري إن على الناس أن يجعلوا الرياضة والاستجمام معيارًا جديدًا كممارسة يومية لضمان عائلة ماليزية صحية ونشطة وذي لياقة.
كما حدد رئيس الوزراء مسار تطوير الرياضة في الدولة من خلال تمكين مشاركة المرأة واستكشاف المواهب الجديدة وجعل الرياضة مصدرًا جديدًا للنمو الاقتصادي.
وأطلق خطة العمل الخاصة بالمرأة في الرياضة؛ وبرنامج تحديد وتطوير المواهب وصياغة خطة عمل صناعة الرياضة الوطنية.
وقال إسماعيل صبري إن خطة العمل الخاصة بالمرأة في الرياضة حددت الأهداف والاستراتيجيات والمبادرات نحو تمكين مشاركة المرأة ومشاركتها في مختلف مجالات الرياضة من أجل جعل تطوير الرياضة الوطنية أكثر شمولًا وتوازنًا.
وقال: “تهدف خطة العمل الخاصة بالمرأة في الرياضة إلى زيادة المشاركة الشاملة للمرأة في الأنشطة الرياضية، والقيادة في الهيئات الرياضية، والمشاركة في التدريب وكمسؤولات رياضية”.
وقال إسماعيل صبري إن الحكومة خصصت 10 ملايين رنجت ماليزي لضمان نجاح خطة العمل التي تضمنت خمسة محاور وثمانية أهداف و19 استراتيجية و45 مبادرة.
وقال إنه تم تشكيل لجنة المرأة في الرياضة لتخطيط ومراقبة تنفيذ خطة العمل، مضيفًا أن اللجنة المكونة من 15 عضوًا تضم ممثلين عن الوزارة والهيئات الرياضية والرياضيين السابقين والأفراد ذوي الخبرة.
وقال إسماعيل إن خطة العمل تتماشى مع السياسة الوطنية للرياضة وقانون تطوير الرياضة لعام 1997، وكذلك السياسات والقوانين الدولية، مثل الميثاق الأولمبي والأجندة الأولمبية 2020 وخطة عمل قازان واتفاقية القضاء على جميع أشكال التمييز ضد المرأة (سيداو).
وإدراكًا منه لأهمية تطوير المواهب الرياضية لتخريج أبطال في الأحداث الرياضية الدولية، أطلق إسماعيل صبري أيضًا برنامج تحديد وتطوير المواهب، الذي تشارك فيه وزارة التربية والتعليم ووزارة الشباب والرياضة.
وقال إن تنفيذ البرنامج سيشمل ما مجموعه 500 معلم مدرب ومشاركة 60 ألف من طلاب المدارس الابتدائية من السنة الأولى إلى السنة السادسة.
وأضاف: “من المتوقع أن يساعد هذا البرنامج في توسيع مشاركة المواهب الجديدة، الذين لا تتجاوز أعمارهم سبع سنوات، والذين يتمتعون بالإمكانيات على المستوى الشعبي بحيث يمكن التعرف عليهم في وقت مبكر وتقليل مخاطر تسرب المواهب”.
وقال رئيس الوزراء إن وزارة الشباب والرياضة تعمل أيضًا على صياغة خطة عمل وطنية لصناعة الرياضة لجعل الرياضة مصدرًا جديدًا لاقتصاد البلاد.
وأضاف أن هذه الخطة التي ستكون شاملة وتنافسية تهدف إلى جعل الرياضة مصدرًا جديدًا في توليد النمو الاقتصادي للدولة بما يتماشى مع التطورات على المستوى العالمي.
وقال إن صياغة الخطة كانت ضرورية بعد الأخذ بعين الاعتبار البيانات الاقتصادية العالمية التي أظهرت أن القيمة السوقية العالمية للرياضة، والتي بلغت نحو 388.3 مليار دولار أمريكي (1.6 تريليون رنجت ماليزي) في 2020، كان من المتوقع أن تصل إلى 599 مليار دولار أمريكي في 2025.
أظهرت البيانات التي تم الحصول عليها من وزارة التجارة والصناعة الدولية في 2020 أن ما مجموعه 32.7 مليون ماليزي أنفقوا 430 مليون رنجت ماليزي على الرياضة والترفيه.
كما حضر الحدث وزير الشباب والرياضة داتوك سيري أحمد فيصل أزمو والسكرتير العام للحكومة تان سري محمد زوقي علي والمدير العام للخدمات العامة تان سري محمد خير أديب عبد الرحمن.