المصدر: malay mail
حث كريس بيشوب، عضو البرلمان من المعارضة النيوزيلندية، حكومة بلاده على شرح كيف حصل نائب وزير الأقاليم الفيدرالية الماليزية داتوك سيري إدموند سانتارا كومار على مكان في نظام العزل والحجر الصحي (MIQ) المحدود للغاية في البلاد لزيارة الأسرة.
وقال بيشوب، وهو أيضًا المتحدث باسم استجابة الحزب الوطني لفيروس كوفيد-19، أن السلطات الحكومية لم تكن على استعداد بشأن وضع الهجرة في إدموند أو كيفية حصوله على مكان في نظام الحجر الصحي.
وأضاف أن بعض النيوزيلنديين ما زالوا يحاولون العودة إلى البلاد، بما في ذلك ظروف مثل العودة لرؤية أحبائهم المحتضرين.
وأضاف أن الخصوصية لم تكن عذرًا كافيًا وأن رفض تأكيد الظروف يتعارض مع موقف الحكومة النيوزيلندية بشأن الحالات السابقة – بما في ذلك حالة أحد نوابها.
وقال: “أتفهم عذر الخصوصية، لكن الحكومة كانت صريحة جدًا حول كيفية تمكن أحد نوابها، ريكاردو مينينديز مارش، من العودة إلى نيوزيلندا. الخصوصية لا تبدو مهمة بشكل خاص في هذه الحالة ولا ينبغي أن تكون هنا أيضًا”.
ونقلت بوابة الأخبار النيوزيلندية “Stuff” عن بيشوب قوله: “الأسئلة الحقيقية تدور حول كيفية دخوله إلى نظام الحجر الصحي، هناك عدد محدود للغاية من المساحات ولذا سيكون الناس قلقين للغاية إذا كانت هناك معاملة خاصة له ويجب على الحكومة الآن أن تكون صريحة بشأن ذلك”.
وقالت البوابة الإخبارية أن كلاً من مكتب رئيس الوزراء النيوزيلندي ووزير استجابة كوفيد-19 كريس هيبكينز قد رفضا الإجابة على الأسئلة، في حين ذكرت متحدثة باسم وزارة الأعمال والابتكار والتوظيف – التي تشرف على مرافق الحجر الصحي- أسباب الخصوصية التي منعتهم من الكشف عن معلومات حول الأفراد في مرافق العزل المُدارة.
علاوة على ذلك، رفضت الوكالات الحكومية النيوزيلندية أيضًا تحديد ما إذا كان إدموند مقيمًا أو مواطنًا نيوزيلنديًا، وكم من الوقت انتظر للحصول على موقع في الحجر الصحي.
وفقًا لبوابة الأخبار، يُعفى الدبلوماسيون من دفع رسوم الحجر الصحي، لكن لم يتضح ما إذا كان إدموند سافر باستخدام جواز سفر شخصي أو دبلوماسي.
وبعد ورود تقارير إخبارية عن تواجده بالخارج، أصدر إدموند بيانًا أمس أكد فيه أنه موجود في نيوزيلندا منذ ديسمبر الماضي.
لكنه أصر على أن إجازته التي تبلغ 55 يومًا تمت الموافقة عليها من قبل رئاسة الوزراء وأن خروجه من البلاد يتبع الإجراءات التي حددتها إدارة الهجرة.
وقال إدموند إنه كان في نيوزيلندا لزيارة زوجته وابنه، مبررًا الاستراحة بالقول إنه لم يأخذ أي إجازة منذ تعيينه في مارس 2020.