البلد: 🇲🇾 ماليزيا
اليوم: السبت 2 أكتوبر
المصدر: malay mail
الرابط: https://newssamacenter.org/3uxbtuM
قال رئيس الوزراء داتوك سيري إسماعيل صبري يعقوب إن ميزانية 2022 ستركز على الأشخاص الذين ما زالوا يتأثرون سلبًا بوباء كوفيد-19.
وأشار رئيس الوزراء إلى أنه على الرغم من إعادة فتح جزء كبير من الاقتصاد، لا يزال الكثير من الناس يواجهون صعوبات بسبب الآثار طويلة المدى لتقييد الحركة.
وقال لكبار المحررين في مقابلة خاصة مؤخرًا: “في الأسبوع المقبل، ستقدم وزارة المالية مزيدًا من التفاصيل حول الميزانية”.
ومع ذلك، قال إسماعيل صبري إن الوضع تحسن بالنسبة للأشخاص الذين يعانون من تراجع حالات كوفيد-19، مما سمح بإعادة فتح العديد من القطاعات الاقتصادية.
وأضاف: “الشعب يمكن أن تتنفس قليلاً الآن بعد أن أعيد فتح جزء كبير من الاقتصاد، وأتوقع أن يتم فتح كل شيء بحلول ديسمبر. أعتقد أن عامل الشعور بالسعادة سيعود عندما تنخفض الحالات. يستمر معدل الإصابة في الانخفاض أيضًا. فقط تخيل، في السابق لم نكن نعرف متى سيعاد فتح كوالالمبور وسيلانجور ولكنهما الآن في المرحلة الثالثة من خطة التعافي الوطنية، وهذا هو الأهم”.
وقال: “في ماليزيا، يعتبر اقتصاد وادي كلانج هو المحور. أعتقد أن أكثر من 70% تتركز هنا. والآن بعد أن افتتحنا، أصبحت المصانع مفتوحة. يمكنني أن أشعر بارتفاع الشعور بالسعادة بين الناس”.
وقال إسماعيل صبري إن ميزانية 2022 ستركز على تنفيذ المبادرات قصيرة الأجل التي تتوافق مع خطة ماليزيا الثانية عشرة من أجل تحقيق أهداف العائلة الماليزية – مزدهرة وشاملة ومستدامة.
وحول التنفيذ المتوقع لخطة ماليزيا الثانية عشرة، قال رئيس الوزراء إن الحكومة وضعت أهدافًا متفائلة تأخذ في الاعتبار الاستراتيجيات وأهداف التحول للخطة الرئيسية.
وأشار إلى أن الاقتصاد العالمي انكمش بنسبة 3.2% في 2020 بسبب الوباء، مما تسبب في ارتفاع معدل الفقر العالمي، وأن ماليزيا لم تسلم من ذلك.
وقال: “في فترة خطة ماليزيا الحادية عشرة من 2016 إلى 2020، توسع الناتج المحلي الإجمالي بمتوسط 2.7% سنويًا، أي أقل مما كان مستهدفًا. كان هذا بسبب الانكماش بنسبة 5.6% في 2020، على الرغم من أن الناتج المحلي الإجمالي نما بنسبة 4.9% سنويًا في السنوات الأربع الأولى من الخطة”.
وأضاف: “إن الإنجاز المنخفض في خطة ماليزيا الحادية عشرة أدى إلى حاجة الحكومة إلى صياغة سياسات واستراتيجيات أكثر شمولاً بحيث يكون الاقتصاد مستدامًا وتنافسيًا ويعيد مسار النمو على المدى الطويل”.