قال العاهل السعودي في القمة العربية الطارئة أمس الخميس، إن هناك حاجة لاتخاذ إجراء حاسم لوقف “التصعيد” الإيراني في المنطقة، في أعقاب هجمات على منشأت نفطية بالخليج، وفق ما أوردته الصحف الماليزية نقلا عن وكالة رويترز.
وافتتح الملك سلمان اجتماعا لزعماء الخليج السنة، بتحذير من أن تطوير إيران الشيعية لقدراتها النووية والصاروخية وتهديدها لإمدادات النفط العالمية، من شأنه أن يشكل خطرا على الأمن الإقليمي والعالمي.
وقال حاكم أكبر دولة مصدرة للنفط في العالم أمام جامعة الدول العربية “عدم وجود موقف رادع ضد السلوك الإيراني هو ما أدى إلى التصعيد الذي نراه اليوم”.
وأكدت المملكة العربية السعودية والإمارات العربية المتحدة، اللتان ضغطتا على واشنطن لاحتواء عدوهما، إيران الشيعية، أنهما ترغبان في تجنب الحرب، وذلك بعد هجمات جوية بطائرات بدون طيار على محطات ضخ النفط في المملكة وتخريب ناقلات نفط قبالة سواحل الإمارات.
كما اتهمت الرياض طهران بإصدار أوامر بهجمات الطائرات المُسيرة، التي تبنتها جماعة الحوثي اليمنية المتحالفة مع إيران. وتنفي طهران أي تورط لها.
وقال الملك سلمان “تحرص المملكة على الحفاظ على استقرار وأمن المنطقة، وتجنيبها ويلات الحرب وتحقيق السلام والاستقرار”، وحث المجتمع الدولي على منع إيران من “التدخل” في الشؤون العربية.