المصدر: Malay Mail
من المقرر أن يترأس ملك ماليزيا السلطان عبد الله رعاية الدين المصطفى بالله شاه افتتاح الجلسة الأولى للدورة الرابعة للبرلمان الرابع عشر يوم غد الاثنين في ظل إدارة رئيس الوزراء داتوك سيري إسماعيل صبري يعقوب.
ومن المقرر أن يركز الاجتماع الذي سيعقد بعد يومين من الذكرى 62 للبرلمان على القضايا المتعلقة بتعافي البلاد في أعقاب جائحة كورونا بالإضافة إلى حزم المساعدات لتوفير الإغاثة للشعب.
وسيشهد الاجتماع الذي يستمر 17 يومًا حتى 12 أكتوبر، عقب هدوء الأجواء السياسية بتشكيل حكومة جديدة برئاسة إسماعيل صبري، انتخاب نائب رئيس البرلمان الجديد ليحل محل داتوك سيري أزالينا عثمان سعيد التي قدمت استقالتها.
تم ذكر اسمين كمرشحين وهما داتوك سيري أحمد مازلان المرشح من الكتلة الحكومية والنائب عن تحالف الأمل تيلوك إنتان نجا كور مينغ حتى الآن.
وأكد نائب رئيس البرلمان داتوك محمد رشيد حسنون أن عملية اختيار نائب رئيس البرلمان الجديد قد تم تضمينها في قرارات يوم الثلاثاء.
وقال إذا تم ترشيح أكثر من مرشح فسيتم طرح الأمر للتصويت.
كما ينصب التركيز أيضًا على إمكانية تقديم تصويت الثقة على رئيس الوزراء في هذه الجلسة.
وقال وزير البرلمان والقانون داتوك سيري وان جنيدي توانكو جعفر في وقت سابق أنه لا توجد حاجة لتصويت الثقة على رئيس الوزراء في جلسة البرلمان.
و أضاف وان جنيدي “نظرًا لأن أحكام الدستور الاتحادي تنص على أن السلطان عبد الله لديه السلطة التقديرية لتعيين رئيس الوزراء وبالتالي فإن تعيين إسماعيل صبري يتم وفقًا للقانون”.
وسيناقش أعضاء البرلمان أيضا الخطاب الملكي لمدة أربعة أيام تبدأ في 14 سبتمبر تليها جلسة الرد من قبل الوزراء المعنيين في 22 و 23 سبتمبر.
وسيركز اليومان الأخيران من الجلسة يومي 11 و 12 أكتوبر على مشاريع القوانين والمسائل الحكومية الأخرى.
وفي الوقت نفسه، ستعقد جلسة مجلس الشيوخ بالتزامن مع جلسة البرلمان في الفترة من 4 إلى 26 أكتوبر.