المصدر: malay mail
الرابط: https://www.malaymail.com/news/malaysia/2021/09/02/art-harun-denies-rejecting-motions-for-him-to-step-down-as-dewan-rakyat-spe/2002422
أكد رئيس البرلمان داتوك أزهر عزيزان هارون اليوم أن مكتبه تلقى عدة اقتراحات من نواب يطالبونه بإخلاء منصبه في جلسة البرلمان المقبلة.
وأكد أنه لم ينف قط منع أي اقتراحات قدمها النواب لاستبداله.
وقال: “لقد تلقى مكتبي تلك الاقتراحات لإخلاء منصبي حتى يتم تعيين آخر رئيسًا للبرلمان”.
وقال في بيان: “بمجرد أن تلقى مكتبي هذه الاقتراحات، كتبت إلى جميع المتقدمين أنني لن أتخذ أي قرار بشأنهم بسبب تضارب المصالح”.
وأضاف أنه أيًا كان القرار الذي يجب اتخاذه بشأن هذه الاقتراحات فقد تم تمريره إلى نائبه داتوك محمد رشيد حسنون.
كان أزهر يرد على تقرير من صحيفة “أوتوسان ماليزيا” أمس يزعم أنه رفض 15 طلبًا من أعضاء البرلمان يطلبون استبداله.
وقال أزهر إن المزاعم كذب وافتراء.
وأضاف: “سأطلب المشورة القانونية بشأن هذا الأمر قريبًا”.
واتصلت صحيفة “مالاي ميل” برشيد لمعرفة ما إذا كان قد اتخذ أي قرار بشأن ما إذا كان سيتم رفع أي من الاقتراحات في جلسة البرلمان القادمة، كما يفوضه أزهر.
لكن النائب عن دائرة باتو باهات أعاد الأمر إلى أزهر.
وقال رشيد عند سؤاله: “أنتم بحاجة للتحدث معه، فهو لا يزال رئيس مجلس النواب”، رافضًا الإدلاء بمزيد من التعليقات.
وتواصلت مالاي ميل مع أزهر ولكنه لم يرد بعد.
ومع ذلك، قال رشيد لوكالة الأنباء الوطنية “برناما” إنه في حالة الموافقة على الاقتراحات، سيتم عرضها في ورقة الطلب في يوم جلسة البرلمان.
وقال إنه سينظر فيما إذا كانت الاقتراحات المطلوبة تتوافق مع أوامر البرلمان الدائمة.
ونقل عنه قوله: “سيحصل كل متقدم أيضًا على تعليقات مقدمًا بشأن حالة اقتراحه”.
وقالت مصادر قريبة من نائبي البرلمان في وقت سابق لصحيفة مالاي ميل أن النائب عن دائرة باجان داتوك سيري أحمد زاهد حميدي، وهو أيضًا رئيس حزب أومنو، قدم مؤخرًا اقتراحًا بترشيح النائب عن دائرة بينجرانج داتوك سيري أزالينا عثمان سعيد لمنصب رئيس البرلمان القادم.
كما اطلعت مالاي ميل على رسالة من زاهد يطلب فيها من أزهر إخلاء منصبه بموجب المادة 57 (2) (ج) من الدستور الاتحادي.
استشهد زعيم أومنو بالأمر الدائم 26 (1)، الذي يتعين قراءته مع الأمر الدائم رقم 27 (3) فيما يتعلق بتعيين رئيس مجلس النواب ووضعه على النحو الذي يقرره رئيس الوزراء.
كما اقتبست الرسالة اقتراحًا ثانيًا رشح فيه زاهد، نائب رئيس البرلمان السابق ووزير القانون السابق، أزالينا، كبديل لأزهر.
وبحسب المصادر، قدم زاهد طلباته إلى مكتب رئيس البرلمان في 30 أغسطس وتم استلامها في اليوم نفسه.
قبل الخلاف الأخير حول الاقتراح، أفادت أوتوسان ماليزيا في 27 أغسطس أن أزهر قال إنه سيستأنف مهامه كرئيس في جلسة البرلمان القادمة في 6 سبتمبر، ما لم يتقرر خلاف ذلك.
اليوم الأخير لتقديم الاقتراحات هو خلال 14 يومًا قبل انعقاد البرلمان مرة أخرى. وهذا يعني أنه يمكن قبول اقتراح زاهد حيث من المقرر أن تبدأ الفترة الجديدة في 13 سبتمبر.
تم تحديد الاجتماع الأول للدورة الرابعة للبرلمان الماليزي الرابع عشر في 6 سبتمبر، لكن تم تأجيله بعد أسبوع من إعلان أن رئيس الوزراء داتوك سيري إسماعيل صبري يعقوب يخضع للحجر الصحي لكونه على اتصال وثيق بمريض بكوفيد-19.