المصدر: the Star الرابط: https://www.thestar.com.my/tech/tech-news/2021/08/25/report-finds-nso-groups-spyware-used-on-bahraini-activists
كشف معهد “سيتيزن لاب” الكندي عن أن النظام في البحرين استخدم برنامج “بيغاسوس”، الذي طورته شركة السايبر الهجومي الإسرائيلية “أن أس أو”، في التجسس على 9 ناشطين في حقوق الإنسان من منظمات مختلفة. وجرت عمليات التجسس هذه بين يونيو العام 2020 وفبراير الماضي، وتواجد قسم من الضحايا في دول أوروبية أثناء التجسس عليهم.
واكتشف “سيتيزن لاب” أنه تمّ التجسس، بواسطة برنامج “بيغاسوس”، على تسعة ناشطي حقوق إنسان من ثلاثة منظمات مختلفة في البحرين. وذكر المعهد الأسماء الكاملة لقسم من الضحايا بينما حيال الآخرين ذُكر اسم المنظمة التي ينتمون إليها.
وإحدى المنظمات التي هوجمت اسمها “وعد”، وتوصف بأنها “حركة سياسية”، لأن الأحزاب ممنوعة في. والمنظمة الثانية هي “مركز البحرين لحقوق الإنسان”، والمنظمة الثالثة هي “الوفاق” وهي حركة سياسية ملاحقة في البحرين وتم توجيه اتهامات كاذبة تجاهها مراراً وبضمن ذلك مزاعم حول “أنشطة إرهابية”.
ويسكن اثنان من ضحايا الهجوم السيبراني التجسسي في لندن، في منفى طوعي، الأمر الذي من شأنه أن يؤدي إلى حساسية دبلوماسية بالنسبة لـNSO، بسبب حساسية دول أوروبية لاستخدام أدوات تجسس كهذه في أراضيها، وفق ما ذكرت صحيفة “ذي ماركر” اليوم، الأربعاء.
ويبدو أنه في هجوم نفذ في العام الماضي، استخدمت NSO أداة من نوع One-Click، التي تستوجب الضغط مرة واحدة على رابط من جانب الضحية، علماً أن الشركة الإسرائيلية طوّرت أدوات تجسس لا تستوجب ضغطاً على أيّ شيء من جانب الضحية من أجل استخدام هاتفه النقال للتجسس.
وتشير التقديرات في “سيتيزن لاب” إلى أن استخدام One-Click نابع من برنامج حماية أضافته شركة آبل إلى هواتف آيفون، باسم BlastDoor الذي يضع مصاعب أمام التوغّل إلى الهواتف بدون ضغط على رابط. ووثق “سيتيزن لاب” أنه استخدم في الهجوم رسالة نصية تنكرت لرسالة DHL بشأن رزمة مرسلة، وبرسائل نصية مرسلة من شركة الهواتف الخليوية للضحايا.
وفي هجوم NSO اللاحق، في العام 2021، تمّ تطوير قدرة للتوغل إلى الأجهزة من دون أن يضغط المستخدم على شيء، ووفقاً للمختبر الكندي، فإن الشركة الإسرائيلية وجدت طريقة للتغلب على وسائل الحامية الجديدة في آيفون.
ووجد “ستيزن لاب” أن أرقام خمسة من هواتف الضحايا موجودة في مخزون “مشروع بيغاسوس”، رغم أن NSO نفت في الماضي أي علاقة لها بتلك القائمة.
إضافة إلى ذلك، فإن هذه الهجمات جرت في توقيت قريب من التقارب بين “إسرائيل” والبحرين، اللتان وقعتا على اتفاقيات تطبيع وتحالف، منتصف سبتمبر الماضي. ورجحت الصحيفة أن قسماً من عمليات التجسس هذه جرت في أعقاب مفاوضات سرية.