حذر الزعماء العراقيون من مخاطر الحرب خلال زيارة وزير الخارجية الإيراني محمد جواد ظريف، الذي تخوض بلاده مواجهة متوترة مع الولايات المتحدة، حسبما أفادت صحيفة “ذا صن” الماليزية نقلا عن وكالة الأنباء الفرنسية.
وتأتي زيارة ظريف للعراق، في أعقاب قرار واشنطن بنشر 1500 جندي إضافي في الشرق الأوسط.
وقال ظريف في مؤتمر صحفي مشترك مع نظيره العراقي محمد علي الحكيم “إننا نواجه حاليا جميع جهود الحرب ضد إيران، سواء كانت اقتصادية أو عسكرية”، مضيفا “سنواجههم بقوة وسنقاوم”.
من جانبه، قال الحكيم “إننا نقف إلى جانب جارتنا إيران، ونرى أن العقوبات الاقتصادية غير ضرورية وتسبب معاناة كبيرة للشعب الإيراني”.
فيما قال مكتب رئيس الوزراء العراقي عادل عبد المهدي، إنه حذر من “خطر الحرب” خلال لقائه ظريف مساء السبت.
ودعا عبد المهدي إلى “استقرار المنطقة ودعم الاتفاق النووي”، في إشارة إلى اتفاق عام 2015 بين طهران والقوى الكبرى.
ووفقا لمكتبه، فقد ناقش الرئيس العراقي برهام صالح مع ظريف “الحاجة إلى منع الحرب أو التصعيد”، فيما ظريف نشر قوات أمريكية إضافية في المنطقة بأنه “خطير للغاية وتهديد للسلام والأمن الدوليين”.