المصدر: Bernama الرابط: https://www.bernama.com/ar/news.php?id=1990000
وصف وزير الخارجية الماليزي السيد هشام الدين حسين الخميس ليلاً، عدم المساواة في القدرة على الوصول إلى اللقاحات ضد فيروس كورونا المستجد (كوفيد-19) ومعومات مغلوطة بمانع رئيسي أمام الجهود الرامية إلى مكافحة انتشاره.
وأكد هشام الدين الحقيقة أنه خلال هذه الظروف الوبائية لا يمكن لأحد أن يتجاهل أهمية التطعيم.
ففي هذا الصدد، قدم الوزير الماليزي خلال الاجتماع الأول للمنتدى الدولي حول التعاون في مجال اللقاحات الليلة الماضية ثلاثة أمور أساسية يجب معالجتها.
وقال إن أول شيء هو زيادة إنتاج اللقاح العالمي من خلال التخلص من حقوق الملكية الفكرية للقاح كوفيد-19 على أساس مبدأ أن كل دولة يجب أن يكون لها الحق في إنتاج لقاح خاص بها أثناء الوباء.
والثاني هو توحيد شهادة اللقاح، وخاصة اللقاحات المعترف بها من قبل منظمة الصحة العالمية (WHO) لتسريع الموافقة على استخدامها من قبل وكالات المراقبة.
“هذا سيساعد تسهيل السفر والسياحة والانتعاش الاقتصادي في المستقبل دون الاضطرار إلى مواجهة مشكلة الاعتراف للقاحات معينة”، بحسب الوزير.
والثالث – حسب قوله – هو التغلب على مشكلة التشويش المعلوماتي وكذلك الفئات التي رفضت التلقيح بسبب سرعة انتشار المعلومات المضللة والأخبار الكاذبة.
وأضاف هشام الدين أنه مع ظهور متغيرات جديدة مثل «دلتا» (Delta) و«دلتا بلاس» (Delta Plus) و«لامبدا» (Lambda) المنتشرة في جميع أنحاء العالم، فمن الضروري إعطاء التطعيمات لأكبر عدد ممكن وفي أسرع وقت ممكن، بشرط أن يتم أولاً معالجة المشكلة الرئيسية وهي الوصول إلى اللقاحات .
“وعلى الرغم من أن ماليزيا محظوظة جدًا في هذا الصدد، إلا أننا يجب أن نعترف بأنه ليس كل البلدان لديها إمكانية الحصول على اللقاحات. يجب معالجة عدم التوازن في توزيع اللقاحات حول العالم على الفور”، على حد تعبيره.