المصدر: bernama
الرابط: http://www.bernama.com/en/news.php?id=1989747
قال وزير المناطق الفيدرالية تان سري أنوار موسى إن حزب أومنو حصل على أكثر مما يستحق بعد أن أبدى أعضاءه في البرلمان تعاونهم واتفقوا على العمل مع التحالف الوطني في تشكيل الحكومة الفيدرالية الحاكمة.
على هذا النحو، قال إنه سيكون من غير المناسب أن يترك الحزب حكومة التحالف الوطني الآن، خاصة والبلاد تكافح لمحاربة كوفيد-19 ويتم التعامل مع معظم الأمور المتعلقة بالوباء من قبل وزراء من أومنو نفسهم.
وقال لبرناما الليلة الماضية: “مع 38 مقعدًا (في البرلمان)، حصل أومنو على مناصب في الحكومة وهي نائب رئيس الوزراء، وكبير الوزراء، بالإضافة إلى 19 وزيرًا ونائب وزير. لقد حصلنا على أكثر مما نستحقه.
كما تساءل أنوار، وهو أيضًا النائب في أومنو عن دائرة كتيريه، عن توجه الحزب إذا كان سيستمر في سحب دعمه لحكومة التحالف الوطني.
وقال: “إلى أين نحن ذاهبون؟ (قالوا) لنا أن نغادر الحكومة، لكنهم لم يخبرونا إلى أين نذهب. لدينا 38 مقعدًا فقط في البرلمان. إذا أردنا تشكيل حكومة، يجب أن يكون لدينا 110 مقاعد. أين يمكننا الحصول على المقاعد التسعين الأخرى؟ لا أريد دعم داتوك سيري أنور إبراهيم وحزب العمل الديمقراطي”.
وقال: “هناك بالفعل بعض الالتباسات في أومنو فيما يتعلق بتعاونه مع حكومة التحالف الوطني”، مضيفًا أنه ينبغي على أومنو إجراء مزيد من المناقشات بشأن اتجاه الحزب.
وقال أنوار أنه سيكون من غير المناسب إذا انسحب وزراء أومنو من مسؤولياتهم الضخمة لمساعدة الناس خلال هذا الوضع الوبائي المقلق.
على سبيل المثال، قال إن وزير الصحة داتوك سيري الدكتور أدهم بابا هو المسؤول عن الصحة، ووزير الخارجية داتوك سري هشام الدين حسين مسؤول عن الأمن والمسائل المتعلقة بكوفيد-19 ككل.
وتساءل: “تخيلوا خيري جمال الدين (وزير العلوم والتكنولوجيا والابتكار)، المسؤول عن البرنامج الوطني للتحصين ضد كوفيد-19 ومشغول ببرنامج التطعيم وهو يغادر الحكومة فجأة. هل سيكون ذلك مناسبًا؟ هل هذه هي الطريقة التي نتحمل بها مسؤوليتنا؟”.
مشككًا في الموقف الناكر لبعض قادة أومنو مع المسؤولية والثقة التي وضعتها عليهم حكومة التحالف الوطني، قال أنوار: “لا أريد أن تنتقدنا أجيال المستقبل ويقولوا إن كل هذا حدث لأن أومنو تخلى عن مسؤولياته. لا. لا يمكننا الحصول على ذلك!”.
بالنظر إلى تشكيل حكومة التحالف الوطني، قال أنوار إن الجبهة الوطنية قد تعهدت بدعم التحالف الوطني دون أن تكون عضوًا وبشكل فريد، كما وافق أومنو أيضًا على القرار بناءًا على دعم نوابه.
وقال: “هذا هو السبب في عدم عرض قرار دعم الحكومة على المجلس الأعلى للحزب. تم اتخاذ القرار من قبل نواب أومنو أنفسهم عندما اجتمعوا ووقعوا تصريحاتهم القانونية. لقد كان شيئًا لم يحدث في بلدنا من قبل”.
وقال أنوار إن حكومة التحالف الوطني تشكلت بهدف إنقاذ البلاد من فشل الحكومة السابقة إثر الخلافات الداخلية التي أدت إلى استقالة رئيس الوزراء وزعزعة الاستقرار السياسي في البلاد.
وأضاف: “لحفظ وضمان إدارة البلاد بطريقة أكثر تنظيمًا وسليمة، رأينا تعاونًا سياسيًا من قبل عدة فصائل من برساتو وأومنو والحزب الإسلامي وأحزاب أخرى لتشكيل الحكومة الجديدة بأغلبية ضئيلة للغاية”.
عاد جدل أومنو-التحالف الوطني إلى الظهور يوم الثلاثاء الماضي بعد أن أعلن رئيس أومنو داتوك سيري الدكتور أحمد زاهد حميدي أن المجلس الأعلى للحزب قرر سحب دعمه لحكومة التحالف الوطني وتان سري محي الدين ياسين كرئيس للوزراء.