ديسمبر 22, 2024
أخبار السعودية في ماليزيا

“العفو الدولية”: السعودية كثفت القمع بعد رئاسة مجموعة العشرين

المصدر: Free Malaysia Today الرابط: https://www.freemalaysiatoday.com/category/world/2021/08/03/saudi-intensifies-rights-crackdown-after-g20-presidency/

 

ذكرت منظمة العفو الدولية “أمنستي” اليوم الثلاثاء أنّ السعودية كثفت حملة القمع ضد نشطاء حقوقيين ومعارضين كما رفعت وتيرة تنفيذ أحكام الإعدام، وذلك بعد انتهاء رئاستها لمجموعة العشرين أواخر العام 2020.

 

وترأست المملكة الخليجية الغنية بالنفط قمة مجموعة العشرين خلال العام 2020، ونظمت قمة القادة في تشرين الثاني/نوفمبر افتراضيا على خلفية تفشي جائحة كوفيد-19. 

 

وقالت المنظمة ومقرها لندن في تقرير نشر الثلاثاء إن المملكة ومنذ تسليمها رئاسة المجموعة، حاكمت وحكمت على أو صادقت على أحكام بحق 13 شخصا على الأقل بعد محاكمات “غير عادلة” أمام المحكمة الجزائية المتخصصة.

 

وتأسست المحكمة الجزائية المتخصّصة في العام 2008 للنظر في قضايا مرتبطة بمكافحة الإرهاب. وقالت نائبة مدير قسم الشرق الأوسط وشمال إفريقيا في منظمة العفو الدولية لين معلوف في التقرير “بمجرد أن تلاشت أضواء مجموعة العشرين عن السعودية، استأنفت السلطات ملاحقتها القاسية للأشخاص الذين يجرؤون على التعبير عن آرائهم بحرية أو انتقاد الحكومة”.

 

وأضافت “في إحدى الحالات، حكمت المحكمة الجزائية المتخصصة على عامل في المجال الإنساني بالسجن لمدة 20 عاما بسبب تغريدة بسيطة انتقد فيها السياسات الاقتصادية” للمملكة. ومنذ أن أصبح وليا للعهد في 2017، ينفّذ الأمير محمد بن سلمان سلسلة إصلاحات اقتصادية واجتماعية من بينها السماح للنساء بقيادة السيارات والسفر خارج البلاد دون محرم وإعادة فتح دور السينما.

 

وفي فبراير الفائت، تعهد بالقيام بسلسلة إصلاحات تشريعية تتضمن “استحداث وإصلاح الأنظمة التي تحفظ الحقوق وترسّخ مبادئ العدالة والشفافية وحماية حقوق الإنسان”. لكنّ معلوف قالت إنّ “فترة توقف القمع القصيرة التي تزامنت مع ترؤس السعودية لقمة مجموعة العشرين في نوفمبر الماضي تشير إلى أن أي وهم بالإصلاح كان مجرد حملة علاقات عامة”.

 

وأوضحت المنظمة في تقريرها أنّه في ثلاث حالات على الأقل “أُعيد اعتقال أشخاص انتهوا بالفعل من قضاء عقوبة سجن طويلة بسبب نشاطهم السلمي أو أعيد الحكم عليهم في قضايا جديدة أو تم تشديد أحكامهم”. وتحدثت عن الناشطة إسراء الغمغام التي صدر حكم بسجنها ثمانية أعوام مع منعها من السفر لمدة مماثلة في فبراير الفائت، والناشط محمد الربيعة الصادر بحقه حكم بالسجن ست سنوات في أبريل 2021.

 

وأكّدت المنظمة أنّ النشطاء المفرج عنهم يواجهون حظر سفر مفروضا قضائيا وحظرا على استخدام مواقع التواصل الاجتماعي وحظرا على التحدث علانية، واعتبرت هذه الظروف “انتهاكات للحق في حرية التعبير والتجمع السلمي”. وأشارت إلى إنّ إطلاق سراح الناشطات لجين الهذلول وسمر بدوي ونسيمة السادة خلال العام الجاري شابته “شروط صارمة”، بالإضافة لمواجهتهن خطر إعادة الاعتقال بسبب عدم إسقاط التهم عنهن. 

 

Related posts

صندوق الحج الماليزي ينصح الحجاج المحتملين بالتحقق من متطلبات التطعيم

Sama Post

ناشطات سعوديات يتحدثن عن التعذيب وسوء المعاملة، أمام المحكمة

Sama Post

الراجحي يحرز المرحلة السابعة وبيترهانسل يواصل صدارته برالي دكار

Sama Post

تقرير: أرامكو السعودية اجتمعت مع الصندوق الكويتي لترويج الطرح

Sama Post

غياب متلقي اللقاح في ولاية كيلانتان الماليزية خوفا من “حرمانهم من الحج”

Sama Post

نيوكاسل يتعاقد مع أول لاعب منذ انتقال ملكيته لصندوق الاستثمار السعودي

Sama Post