المصدر: free malaysia today
الرابط: https://www.freemalaysiatoday.com/category/nation/2021/07/31/muhyiddin-making-final-step-to-save-himself-say-mps/
شجب نواب المعارضة قرار إرجاء جلسة البرلمان يوم الاثنين، قائلين إنها تفوح منها رائحة الجبن من جانب الحكومة وإنه دليل على أن رئيس الوزراء محي الدين ياسين فقد دعم الأغلبية.
وقال الأمين العام لحزب عدالة الشعب سيف الدين ناسوتيون إسماعيل إن التأجيل خطوة سياسية من جانب محي الدين لتجنب الدعوات الموجهة إليه لإثبات أغلبيته البرلمانية يوم الاثنين.
وقال لصحيفة “فري ماليزيا توداي”: “مع هذا التطور الجديد والأزمة بين رئيس الوزراء والقصر، فإنه يعرضه أكثر كرئيس وزراء مضطرب”.
وأضاف أن “محي الدين يتعرض لضغوط أكبر و(تأجيل البرلمان) هو آخر محاولة له لإنقاذ نفسه”.
وقال صلاح الدين أيوب، نائب رئيس حزب أمانة، إن هذه الخطوة تثبت أن محي الدين “خائفًا” من الذهاب إلى البرلمان.
وقال لصحيفة “فري ماليزيا توداي”: “لقد فقد مصداقيته وشرفه وهو في حرب مفتوحة مع جلالة الملك”.
وكان كلا النائبين يشيران إلى الخلاف بين القصر الملكي ومكتب رئيس الوزراء حول إلغاء مراسيم الطوارئ – القوانين الصادرة بمرسوم دون الرجوع إلى البرلمان.
وقال صلاح الدين إن تصرفات رئيس الوزراء أساءت إلى البلاد والبرلمان. وقال إن محي الدين لا يمكنه “الهروب” من قرار اليوم.
وقال أيضًا إن “صورة رئيس مجلس النواب قد دُمِرَت” وأن كلا من الرئيس أزهر عزيزان هارون ومحي الدين “لم يكونا شجاعين بما يكفي لمواجهتنا يوم الإثنين”.
كما اقترح الأمين العام لحزب العمل الديمقراطي ليم جوان إنج أن التأجيل قد حدث حتى يتمكن محي الدين من تجنب التصويت في البرلمان.
وقال الأمين العام لحزب أومنو أحمد مازلان، وهو النائب عن دائرة بونتيان، إن العديد من النواب يتوقعون مثل هذه الخطوة من محي الدين.
وقال على تويتر: “تعتقد العديد من الأطراف أنه ليس بسبب كوفيد-19. يجب حل الأزمة السياسية على الفور ومعالجة الأزمة الدستورية. واجهوا الأمر بشجاعة…”
وتساءل رئيس الوزراء السابق نجيب رزاق، وهو النائب عن دائرة بيكان، كيف أن كوفيد-19 “هاجم فجأة” البرلمان بعد توبيخ الملك للحكومة، قائلاً إنهم لم يحترموا القانون، وتجاهلوا دور وسلطات الملك وخدعوا البرلمان.
تساءل الدكتور كلفن يي، النائب عن دائرة بندر كوتشينغ، عن أساس قرار تأجيل الجلسة، قائلاً إنه لا يوجد أساس علمي للادعاء بوجود تفشي لكوفيد-19 في مبنى البرلمان.
من جهتها، قالت النائبة ماريا تشين عبدالله، النائبة عن دائرة بيتالينغ جايا، عن حزب عدالة الشعب، إن على الحكومة الرد أمام البرلمان والشعب بشأن إلغاء مراسيم الطوارئ. وقالت إن قرار تأجيل جلسة البرلمان بسبب فيروس كورونا كان “أضعف عذر”.
وأضافت أن “العبث” بالدستور الاتحادي وتضليل البرلمان والشعب تعد “جرائم خطيرة”، مشيرة إلى أن زعماء دول أخرى استقالوا لارتكابهم جرائم أقل.
وقالت: “إذا كان يُطلق عليهم قادة، فكونوا شجعان للدفاع عن أفعالكم”.
وقال النائب عن دائرة موار، سيد صادق سيد عبد الرحمن، إنه سيتوجه إلى مبنى البرلمان يوم الاثنين رغم إعلان التأجيل.
وأضاف: “تريد إيقافي، أوقفني. أنا لست خائفًا”.
وقال ليم جوان إنج إن 42 نائبًا من حزب العمل الديمقراطي سيذهبون أيضًا إلى مبنى البرلمان الساعة العاشرة صباح يوم الاثنين.
كان ليم كيت سيانج المخضرم في حزب العمل الديمقراطي من بين أولئك الذين طالبوا بإجراء تصويت بحجب الثقة عن محي الدين يوم الاثنين.
محام يدعو لمجلس جديد لإدارة البلاد
وفي تطور منفصل، اقترح المحامي محمد حنيف خاطري عبدالله صياغة قانون طوارئ جديد لتمديد حالة الطوارئ حتى 31 ديسمبر أو موعدًا بناء على تقدير الملك.
كما اقترح أن تُمنح الصلاحيات الإدارية أثناء حالة الطوارئ الممددة إلى “مجلس استشاري ملكي” يقدم المشورة للملك.
وقال إن الحكومة ستكون بعد ذلك قادرة على إدارة جائحة كوفيد-19 دون تدخل سياسي.