المصدر: New Straits Times
صرح رئيس حزب أومنو داتوك سيري الدكتور أحمد زاهد حميدي أن حزبه لن يتنازل مع أي دائرة عن جميع المقاعد التي فاز بها الحزب في الانتخابات العامة الرابعة عشرة.
وأضاف “تم اتخاذ القرار بالإجماع خلال اجتماع المجلس الأعلى لأومنو العام الماضي، ومثل هذا القرار ليس فقط موقف المجلس الأعلى ولكنه يعكس أيضًا صوت القاعدة الشعبية للحزب التي تريد جعل أومنو كيانًا مهيمنًا بعد الانتخابات العامة الخامسة عشرة”.
وقال زاهد في منشور على حسابه الرسمي على موقع فيسبوك “كوننا مهيمنين لا يعني أننا فخورون، هذه مسؤوليتنا أن نعيد أومنو إلى العمود الفقري لإدارة حكومة البلاد”.
على الرغم من أن زاهد لم يحدد أي زعيم أو حزب سياسي عند الإدلاء بهذه التعليقات، ولكن من المفهوم أن تصريحه جاء ردا على البيان الذي أدلى به رئيس التحالف الوطني تان سري محي الدين ياسين أمس.
وقال عضو البرلمان عن دائرة باجو إن الإئتلاف السياسي للتحالف الوطني سيناقش تخصيص المقاعد البرلمانية للانتخابات العامة الخامسة عشرة دون مشاركة الجبهة الوطنية و أومنو.
وقال محي الدين وهو رئيس حزب برساتو إن هذا النهج تم اتباعه لأن الكتلة السياسية لم تتلق بعد أي إشارة واضحة من حزب أومنو وحزب التحالف الوطني بشأن المضي قدمًا في تعاونهما السياسي المستقبلي.
وأضاف زاهد “إن انتصار أومنو الذي وصفه بأنه أكبر حزب ماليزي وسياسي في البلاد مهم لضمان قوة إدارة الأمة واستقرار المشهد السياسي فيها”.
وأردف “يعلم أومنو أنه ستكون هناك أحزاب أخرى ستتنافس على نفس المقاعد لأن هذه دولة تدعم الديمقراطية”.
وأضاف “بعد قولي هذا، لا تقلل أبدًا من قوة أومنو و قواعدنا الشعبية”.
واختتم حديثه قائلا “لقد رأوا بوضوح ما حدث بعد الانتخابات العامة الاخيرة، لقد سئم الناس مما مروا به بعد 9 مايو في 2018”.