المصدر: Malay Mail
البلد: 🇲🇾 ماليزيا
اليوم: الأربعاء 14 يوليو
الرابط: https://newssamacenter.org/3xKQG84
صرح وزير الخارجية الماليزي داتوك سيري هشام الدين حسين أن بلاده ترحب بالدعم المقدم من شركاء رابطة دول آسيان الخارجيين، بما في ذلك الولايات المتحدة، في تنفيذ “توافق النقاط الخمس” الذي توصل إليه قادة الرابطة لحل الأزمة في ميانمار.
في بيانه في اجتماع وزراء خارجية دول آسيان والولايات المتحدة الذي عقد اليوم افتراضيا، شدد على أن التوافق الذي تم التوصل إليه في جاكرتا يمثل إنجازا مهمًا ووسيلة لرابطة الآسيان للانخراط ومساعدة ميانمار في العودة إلى الحياة الطبيعية.
وقال إن الاجتماع أعاد التأكيد على دعم الرابطة القوي للانتقال الديمقراطي وعملية السلام ،والتنمية الاقتصادية الشاملة في البلاد.
وقال في نص خطابه الذي أتاحته وزارة الخارجية لوسائل الإعلام “تجدد ماليزيا الدعوة إلى وقف تصعيد الوضع في ميانمار. إننا نحث جميع الأطراف على المساهمة في بيئة مواتية لإجراء حوار وطني ومصالحة.”
وفيما يتعلق بقضية الروهينجا، أشاد هشام الدين بدور الولايات المتحدة في المساعدة على تحسين الوضع في ولاية راخين، ورحب بالتعهد الأخير بتقديم 155 مليون دولار أمريكي لدعم اللاجئين الروهينجا والمجتمعات المضيفة في بنغلاديش، بما في ذلك الروهينجا النازحين داخليا والمتضررين الآخرين في ميانمار.
وفي الوقت نفسه، قال إن ماليزيا تسعى للحصول على مساعدة شركائها مثل الولايات المتحدة للنظر في قبول المزيد من اللاجئين الروهينجا لإعادة توطينهم في بلد ثالث من ماليزيا.
كما تطرق هشام الدين إلى قضية بحر الصين الجنوبي، قائلا إن ماليزيا لا تزال حازمة في موقفها بأن الأمور المتعلقة بها يجب أن تحل سلميا وبناء على الحوار والمشاورات باستخدام القنوات الدبلوماسية المناسبة، وفقا للقانون الدولي، بما في ذلك اتفاقية الأمم المتحدة لقانون البحار لعام 1982.
وشدد على أن المشاركة المستمرة وتبادل المعلومات أمران أساسيان لتجنب أي حوادث غير متوقعة وغير مقصودة في هذه المياه، مع مراعاة الحساسيات المتأصلة.
وأردف “تظل قنوات الاتصال لدينا مفتوحة للولايات المتحدة. وتجدر الإشارة إلى أن بحر الصين الجنوبي يظل مسألة مهمة بالنسبة لنا، وستظل حماية الاستقرار الإقليمي على رأس أولوياتنا دائمًا.”
وقال “سنبذل قصارى جهدنا لضمان بقاء هذه المياه حرة ومفتوحة وآمنة وصالحة للملاحة التجارية دون أي مخاوف”.
كما تطرق هشام الدين إلى الوضع في شبه الجزيرة الكورية، مشيرًا إلى أن للولايات المتحدة دورًا حيويًا تلعبه مع الأطراف المعنية لمنع كوريا الشمالية من استئناف تحركها النووي، بما يتماشى مع القرارات التي اتخذها مجلس الأمن التابع للأمم المتحدة.
وقال “إن استئناف الحوار بين الولايات المتحدة وكوريا الشمالية، وكذلك بين كوريا الشمالية وكوريا الجنوبية أمر حاسم نحو بناء بيئة مواتية لاستمرار المفاوضات”.
وقال هشام الدين إن جهود بناء الثقة يجب أن تستمر بين الأطراف المختلفة، وتشجيع بيونغ يانغ على البقاء على طاولة المفاوضات.