المصدر: the Star الرابط: https://www.thestar.com.my/news/world/2021/07/07/white-house-says-saudi-deputy-defense-minister-meeting-us-officials
أصبح الأمير خالد بن سلمان نائب وزير الدفاع السعودي يوم أمس الثلاثاء أكبر مبعوث سعودي يزور واشنطن منذ أن تولى جو بايدن الرئاسة في يناير كانون الثاني ويجري محادثات مع مسؤولين كبار حول حرب اليمن والتهديدات الصادرة من إيران.
والأمير خالد بن سلمان هو الشقيق الأصغر لولي العهد الأمير محمد بن سلمان الحاكم الفعلي للمملكة الذي تتهمه المخابرات الأمريكية بالموافقة على عملية في عام 2018 قُتل فيها الكاتب في صحيفة واشنطن بوست جمال خاشقجي، وهو زعم تنفيه السعودية.
وقالت المتحدثة باسم البيت الأبيض جين ساكي إن من المرجح أيضا أن تتطرق المحادثات إلى مقتل خاشقجي. واحتفظ البيت الأبيض خلال إدارة الرئيس السابق دونالد ترامب بعلاقات قوية مع ولي العهد على الرغم من مقتل خاشقجي في القنصلية السعودية في إسطنبول.
لكن بيانا للبيت الأبيض بشأن اجتماع المسؤول السعودي مع مستشار الأمن القومي جيك سوليفان لم يتطرق بالذكر إلى مقتل خاشقجي، غير أنه قال إن سوليفان “أكد أهمية التقدم في تعزيز حقوق الإنسان في المملكة”.
وناقش المسؤولان الشراكة بين الولايات المتحدة والسعودية، والأمن الإقليمي “والتزام الولايات المتحدة بمساعدة السعودية على الدفاع عن أراضيها في وقت تواجه فيه هجمات من جماعات متحالفة مع إيران”.
وذكرت وزارة الدفاع الأمريكية (البنتاجون) أن الأمير اجتمع أيضا مع كولين كال وكيل وزارة الدفاع للسياسة، حيث ناقشا قضايا منها “جهود إنهاء الحرب في اليمن”.
وستكشف المحادثات للسعودية كيف تغيرت العلاقات مع الولايات المتحدة بالمقارنة بما كانت عليه في ظل إدارة ترامب.
وتدخل تحالف عسكري تقوده السعودية في اليمن في عام 2015 بعد أن أطاحت جماعة الحوثي المتحالفة مع إيران بالحكومة في صنعاء. ويقول الحوثيون إنهم يقاتلون نظاما فاسدا.
وتعمل حكومة الرئيس عبد ربه منصور هادي من عدن على الرغم من أن هادي يقيم في العاصمة السعودية الرياض. وأودت الحرب خلال السنوات الست الماضية بحياة عشرات الألوف معظمهم من المدنيين ويتعرض الملايين لخطر المجاعة.
وقالت ساكي إن المحادثات ستتطرق أيضا إلى الاحتياجات الدفاعية للسعودية.