المصدر: the Star الرابط: https://www.thestar.com.my/news/nation/2021/07/06/najib-ahmad-zahid039s-move-rebuffed-by-most-barisan-nasional-mps
رفض نواب الجبهة الوطنية اقتراح رئيس حزب أومنو داتوك سيري أحمد زاهد حميدي ورئيس الوزراء السابق داتوك سيري نجيب رزاق، بالانسحاب من حكومة التحالف الوطني في الوثت الحالي.
وقالت مصادر إن الزعيمين أبلغا بهذا الرأي خلال اجتماع عقد مساء الاثنين (5 يوليو) حضره أكثر من ثلثي نواب الجبهة.
وقالت المصادر إن اجتماع نواب الجبهة كان مخططًا مسبقًا لضمان وجود جميع الإجراءات الاحترازية، حيث كان من المتوقع وجود إقبال كبير.
وأضافوا أن أحمد زاهد حضر الاجتماع، إلى جانب نجيب والأمين العام داتوك سري أحمد مزلان، كما حضر ممثلو جميع الأطراف المكونة للجبهة.
كما حضر جميع وزراء الجبهة باستثناء خيري جمال الدين الذي كان عليه حضور اجتماع آخر.
وأكدت المصادر “عقد الاجتماع الذي استمر ثلاث ساعات في جو هادئ ومريح للغاية، حيث منح الجميع متسعًا من الوقت للتعبير عن آرائهم.
وأضافت “ولكن نظرًا لأن رئيس أومنو استمر في الضغط من أجل مغادرة حزبه من الحكومة، شعرنا أنه يتعين علينا إنقاذ الموقف وتجنب تفاقم الأمور. لا يمكننا تحمل فقدان ثقة الناس، كما فعلنا في عام 2018.
“قلنا ذلك عدة مرات في اجتماعات افتراضية سابقة، لكن يبدو أن الرسالة لم تصل.
وقالت المصادر “ما يراه الجمهور هو أن أحزاب الجبهة تلعب السياسة بينما البلاد في جائحة ويعاني الناس.”
خلال الاجتماع، قدم أكثر من 10 نواب حججهم حول سبب عدم قبول الجبهة مغادرة الحكومة.
وقال مصدر آخر إن النواب أبدوا استعدادهم للاستماع إلى رأي أحمد زاهد ونجيب.
“أخبرنا أحمد زاهد أن الجبهة بحاجة إلى المغادرة، حيث ادعى أن حكومة بريكاتان لا تحظى بشعبية لدى الناس وأنه حتى حكام الملايو لم يكونوا سعداء كما زُعم.
وأوضح “لكن لم نكن مقتنعين.”
وقال نجيب إنه حتى لو انسحب نواب الجيهة من الحكومة، فهذا لا يعني سقوط حكومة محي الدين.
واختتم الاجتماع برفض غالبية نواب الجبهة الوطنية تأييد اقتراح أحمد زاهد بالانسحاب من حكومة التحالف الوطني الآن.