أفادت صحيفة “ماليزيا اليوم حرة”، أنه سيتم الحكم على ثلاثة من علماء المملكة العربية السعودية البارزين، والمتهمين بـ “الإرهاب” بالإعدام بعد رمضان، وفقا لمصدرين حكوميين نقلا عن تقرير ميدل إيست آي.
الثلاثة هم الشيخ سلمان العودة، الأكاديميين والمؤلفين، عوض القرني وعلي العمري.
وأكد المصدران الحكوميان خطة المحاكمات، في انتظار حكم المحكمة الجنائية الخاصة بالرياض، بعدما تم تعيين جلسة استماع القضية في 1 مايو ولكن تم تعليقها دون تحديد آخر تاريخ.
وقال المصدر الأول “لن يتأخر تنفيذ الحكم الصادر بحقهم بمجرد صدور عقوبة الإعدام”.
وفي الوقت نفسه، قال المصدر الثاني إن “الحكومة السعودية قررت مواصلة خطة معاقبة الشخصيات المعروفة، بعد أن وجدت أنه كان هناك عدد قليل من ردود الفعل الدولية”.
واعتقل سلمان في سبتمبر 2017 بزعم انتقاده للنظام الملكي المطلق في البلاد، ولديه 14 مليون متابع موقع التواصل تويتر، وسجن سابقا بين 1994-1999 لدعم التغيير السياسي.
بينما قُبض على عوض، صاحب النفوذ في وسائل التواصل الاجتماعي مع 2.2 مليون من متابعي تويتر، لدعمه أي خطوات لحل النزاع مع قطر.
في أبريل الماضي، نفذت المملكة العربية السعودية حكما بالإعدام على 37 شخصا أدينوا بالإرهاب، واعدموا “لتبنيهم التفكير الإرهابي والمتطرف وتشكيل خلايا إرهابية لتدمير الأمن وتهديد البلاد”، وفقا لوسائل الإعلام الرسمية، ووكالة الأنباء السعودية.