المصدر: Malay Mail
البلد: 🇲🇾 ماليزيا
اليوم: الإثنين 7 نوفمبر 2022
الرابط: https://newssamacenter.org/3UrUF46
ادعى رجل الأعمال الهارب لو تايك جوهو (جو لو) في عام 2014 أن رئيس الوزراء السابق نجيب رزاق أراد عرض رسائل وعود مزعومة بالتبرعات من شخص يوصف بأنه “أمير سعودي” على محافظة البنك الوطني الماليزي آنذاك زيتي أختار عزيز، لكنه لم يسمح لها بالاحتفاظ بسجلات هذه الرسائل، وفقا لما قيل للمحكمة العليا اليوم.
وخلال محاكمته بشأن اختلاس 2.28 مليار رنجت ماليزي من أموال صندوق التنمية الماليزي (1MDB)، دافع محامو نجيب مرارًا وتكرارًا بأن الأموال التي دخلت حساباته المصرفية الشخصية كانت تبرعات مزعومة من العائلة المالكة بالسعودية.
أثناء الإدلاء بشهادتها بصفتها شاهد الإثبات رقم 41 في هذه المحاكمة، قالت جوانا يو، وهي مصرفية سابق في أيه إم بنك، إنها اطلعت على خطاب التبرع المزعوم على تطبيق محادثات بلاك بيري عبر رجل الأعمال جو لو في 27 يونيو 2014.
في تلك الرسالة، ذكر لو “قال رئيس الوزراء إن خطاب الهدية لن يتم تسليمه إلى أي شخص للتسجيل ولا حتى البنك”.
بينما كانت تتعامل مع المعاملات الخاصة بحسابات نجيب المصرفية الشخصية في الماضي، قال معالج الحسابات المعتمد لنجيب، نيك فيصل عارف كامل، إن المبالغ الضخمة الواردة كانت “هدية”، حتى عندما يكون على شكل “قرض” أو “اتفاقية قرض” في الأوراق الرسمية.
نظرًا لأن المصرفية قد طلبت دليلًا على أن الأموال الواردة إلى حسابات نجيب كانت “هدية”، فقد تم تزويد البنك بأربعة خطابات من الأمير المزعوم صاحب السمو الملكي الأمير سعود عبد العزيز ماجد آل سعود في 2011 و 2013 و 2014 لتأكيد أن الغرض من الأموال الواردة هي “هدية” لنجيب.
وردا على سؤال حول الغرض من رسالة جو لو، قالت إنه “للتأكد من عدم نشر هذه الرسائل للجمهور، من المفترض أن يتم التعامل معها على أنها سرية”.
وأكدت أن رسالة رجل الأعمال تعني أنه حتى البنك الوطني لم يحصل على خطابات الأمير السعودي للاحتفاظ بها كسجلات.
في وقت سابق في هذه المحاكمة، عرض محامي نجيب وان عز الدين وان محمد أربع رسائل مزعومة من الشخص السعودي المزعوم إلى نجيب، بما في ذلك رسالة في 1 فبراير 2011 يعد فيها بهدية قدرها 100 مليون دولار أمريكي، ورسالة في 1 نوفمبر 2011 يعد فيها بهدية قدرها 375 مليون دولار، وخطاب بتاريخ 1 مارس 2013 يعد بهدية 800 مليون دولار، ويصل إلى إجمالي 1.275 مليار دولار أمريكي.
كانت الرسالة الرابعة بتاريخ 1 يونيو 2014 بمثابة وعد من الأمير السعودي المزعوم بتقديم 50 مليون جنيه إسترليني كهدية لنجيب.
كانت الرسائل الأربعة حريصة على القول إن التبرع بمئات الملايين من الدولارات الأمريكية وملايين الجنيهات الاسترلينية يجب ألا يُنظر إليه على أنه عمل من أعمال الفساد.