المصدر: Bernama الرابط: https://www.bernama.com/ar/news.php?id=1974869
قال وزير الصحة الماليزي الدكتور أدهم بابا، إن ماليزيا ستتعاون مع الاتحاد الأوروبي في مجال البحث والتطوير من أجل تعزيز التأهب الشامل للطوارئ الصحية وقدرات الرعاية الصحية.
صرح بذلك في كلمة ألقاها خلال مراسم إطلاق برنامج دعم الاتحاد الأوروبي-آسيان لاستجابة أزمة فيروس كورونا المستجد (كوفيد-19) التي عقدت افتراضياً، وأضاف، “أن البحث سيركز على معالجة جائحة كوفيد-19 والاستجابة لها”.
وأكد، “نحن جميعاً نحارب نفس العدو، وسنفوز في هذا الحرب بالتضامن الوقائي والتعاون الإقليمي الجيد”.
كما شارك في المراسم ممثلة منظمة الصحة العالمية لدى ماليزيا، وبروناي دار السلام، وسنغافورة الدكتورة يينغ-رو جاكلين لو، وسفير الاتحاد الأوروبي لدى ماليزيا ميكاليس روكاس، ومسؤول إدارة البرامج والتقنية في مكتب منظمة الصحة العالمية بماليزي الدكتور بول سو.
فيما يخص التحديات التي تواجهها ماليزيا في احتواء هذا الوباء، ذكر الدكتور أدهم، أن مجلس الأمن الوطني يكثف الجهود لتنفيذ الخطة الاستراتيجية المكونة من خمس نقاط.
وأضاف، أن هذه الخطة تهدف إلى كسر سلسلة انتقال العدوى، وتخفيض معدلات الاعتلال والوفيات، وتحسين أنظمة التشخيص والمراقبة، بالإضافة إلى تعزيز مستوى الوعي بالعيش في العادي الجديد.
واستطرد يقول “فقد أبرز هذا الوباء أهمية تمكين الناس، في تقاسم المسؤوليات لمكافحة هذه الجائحة”.