المصدر: Malay Mail
البلد: 🇲🇾 ماليزيا
اليوم: الأربعاء 23 يونيو
الرابط: https://newssamacenter.org/3wPRtnn
اعترف داتوك سيري محمد نازري عزيز، النائب عن حزب أومنو، بأنه “العقل المدبر” وراء خطوة جمع توقيعات من نواب الجبهة الوطنية (باريسان ناسيونال) لدعم وزير الخارجية داتوك سيري هشام الدين حسين.
ومع ذلك، قال محمد نازري، إن هذه الخطوة لم تكن تهدف إلى إحداث تغيير في منصب رئيس الوزراء، كما زعم البعض، ولكن كان مجرد تفويض لهشام الدين ليكون المتحدث باسم 25 نائبا أمام حاكم الدولة لشرح اعتراضهم على زعيم المعارضة داتوك سري أنور إبراهيم.
وأوضح “السبب هو أننا فقدنا الثقة في شفافية رئيس حزب أومنو، داتوك سيري أحمد زاهد حميدي، في تمثيل الحزب أمام ملك ماليزيا”، وفقا لما أوردته صحيفة سينار هاريان.
“يمكنني أن أؤكد الأمر لأنني كنت أعمل عليه خلال الأسبوعين الماضيين، بعد أن تم إبلاغنا أن الملك سيدعو قادة الحزب إلى القصر الوطني مرة أخرى، بدءًا من 9 يونيو.
توقيع ورقة التفويض يشمل 25 عضوًا من أعضاء أومنو بالبرلمان من إجمالي 41 شخصًا.
وأضاف التقرير أن نازري علق على هذا النحو عندما سئل عن اعتراف الأمين العام لأومنو، داتوك سيري أحمد مزلان، بأن هناك جهدًا لجمع توقيعات من نواب الحزب.
ومع ذلك، قال أحمد لماليزيا بوست في 21 يونيو أنه لم يتم الاتصال به للتوقيع على أي وثيقة.
وتعليقًا على سبب فقد 25 نائبا من الجبهة الثقة في أحمد زاهد، كشف محمد نظري عن خيبة أملهم لأن رئيس أومنو قدم خطاب دعم من بعض نواب الحزب يدعمون أنور إبراهيم كرئيس وزراء جديد خلال لقاء مع الملك في سبتمبر الماضي.
وأوضح أن القرار اتخذه أحمد الزاهد دون علم غالبية نواب الجبهة الوطنية، الأمر الذي أثار الشكوك حول احتمال تكرار قرار زاهد.
ونتيجة لذلك، وافقنا على تفويض هشام الدين ليكون المتحدث باسم نواب الجبهة الوطنية للتأكيد على أننا لم ولن ندعم أنور كرئيس للوزراء.
وأردف “مرة أخرى، أؤكد أن الجهود المبذولة لجمع التوقيعات لا تهدف إلى إسقاط رئيس الوزراء تان سري محي الدين ياسين أو تغيير الحكومة الحالية.”