المصدر: Free Malaysia Today
البلد: 🇲🇾 ماليزيا
اليوم: الإثنين 14 يونيو
الرابط: https://newssamacenter.org/3pQZUMz
انتقاد وزير الخارجية هشام الدين حسين للحكومة أمس قد يكون مؤشرا على أنه ينأى بنفسه عن إدارة التحالف الوطني.
ويرى المحلل السياسي بجامعة مالايا، أوانج أزمان باوي، أن انتقاد هشام الدين للحكومة كان حدثًا “نادرًا”.
وكان هشام الدين قد انتقد البيروقراطية الحكومية أمس، قائلا إنها “عائق رئيسي” أمام تنفيذ جهود التطعيم في البلاد. كما تحدث عن الحاجة إلى الاتساق في إجراءات التشغيل الموحدة والسعي لإجراء اختبارات جماعية، وهو أمر دعا إليه خبراء الصحة والقادة السياسيون.
وقال أوانج أزمان لصحيفة فري ماليزيا توداي إنه يبدو كما لو أن هشام الدين كان يحاول النأي بنفسه عن الحكومة التي يقودها التحالف الوطني.
وأعرب عن اعتقاده بأن انتقادات هشام الدين مرتبطة بتوصيفه الأخير كمرشح لرئاسة الوزراء إذا كان هناك تغيير في الحكومة أو كقائد محتمل لمجلس العمليات الوطني على النحو الذي اقترحه الدكتور مهاتير محمد.
ويمكن أيضا أن يكون مرتبطا بانتخابات حزب أومنو والانتخابات العامة المقبلة، رغبة منه في ضمان الدعم بين القواعد الشعبية من خلال النظر إليه على أنه حاسم التحالف الوطني.
هشام الدين، نائب رئيس أومنو سابقا، جده هو أون جعفر مؤسس الحزب، ووالده حسين أون كان رابع رئيس للحزب.
وهو من بين قادة أومنو الذين تم الترويج لهم كمرشح محتمل لرئاسة أومنو. والاثنان الآخران هما نائب الرئيس محمد حسن ووزير الأمن الكبير إسماعيل صبري يعقوب.
وأشار أوانج أزمان إلى أن الانتقادات الموجهة للحكومة جاءت بعد أن نظر إلى هشام الدين على أنه استعراض للقوة في رده الحازم على اقتحام طائرات القوات الجوية الصينية المجال الجوي الماليزي.
وقال سيد عربي عيد من الجامعة الإسلامية الدولية في ماليزيا إنه يعتقد أن هشام الدين كان يحاول أن يقدم نفسه كزعيم لأعضاء حزب أومنو.
نادرًا ما ينتقد وزير ما حكومته. لكونه سياسيًا محنكًا، فربما يفعل ذلك للإشارة إلى أنه يريد دورًا أكثر بروزًا في مجلس الوزراء.