الرابط: bernama
المصدر: http://www.bernama.com/en/news.php?id=1962449
دعت مؤسسة الرحمة الماليزية (Mercy Malaysia) المنظمات غير الحكومية إلى دمج التبرعات والمساعدات الإنسانية لشعب فلسطين لضمان إيصالها مباشرة إليهم.
وقال رئيسها البروفيسور داتوك الدكتور أحمد فيصل بيرداوس إن المساعدة يمكن أن توجه إلى المنظمات الخاضعة للحكومة، وخاصًة من المنظمات أو الجمعيات التي ليس لها قناة مناسبة في فلسطين.
وقال في مقابلة مع تلفزيون برناما، اليوم: “بالنسبة للمنظمات الجديدة التي ليس لديها قنوات أو ممثلين هناك أو حسابات بنكية مسجلة، سيكون من الأفضل أن يتمكنوا من تنسيق وتوجيه مساعدتهم إلى الأموال التي أنشأتها الحكومة. سيكون ذلك أكثر فائدة وتنظيمًا”.
بالإضافة إلى ذلك، قال إن هذه المنظمات غير الحكومية الجديدة يمكن أن تتعاون أيضًا مع منظمات غير حكومية محددة تجمع الأموال والمساعدات للفلسطينيين لضمان عدم قطع الإمدادات الغذائية والطبية، خاصة خلال هذا الوضع العصيب في أعقاب الفظائع التي ارتكبها النظام الإسرائيلي ضد الفلسطينيين.
ولضمان استمرار المساعدة من ماليزيا، قال الدكتور أحمد فيصل إن مؤسسة الرحمة الماليزية وغيرها من المنظمات غير الحكومية مثل منظمة “أمان فلسطين” ومؤسسة “ياياسان القدس” تلعب دائمًا دورًا في نقل المعلومات حول احتياجات الشعب الفلسطيني إلى الجمهور.
وأضاف أن الصحة النفسية والدعم النفسي الاجتماعي كانت من بين المساعدات الرئيسية الثلاث التي قدمتها مؤسسة الرحمة الماليزية إلى الشعب الفلسطيني، والتي تهدف إلى الحد من التوتر وتأثير الحرب، خاصة على الأطفال والنساء.
وأضاف: “نحن نقدم الدعم النفسي والاجتماعي والصحة العقلية منذ عام 2009، وخاصة في غزة. وأوضح أننا سنقدم هذه المساعدة إلى القدس والضفة الغربية”.
قال الدكتور أحمد فيصل سابقًا، إن الدعم النفسي والاجتماعي تم تقديمه مباشرة من قبل أعضاء فريق مؤسسة الرحمة الماليزية المدربين في فلسطين، ولكن حاليًا، يتم إجراؤه عبر الإنترنت من قبل فرق في ماليزيا.
تقدم مؤسسة الرحمة الماليزية المساعدة الطبية والإنسانية لفلسطين منذ عام 2008، لكن الوضع الحالي لوباء كوفيد-19 حد من تحركاتها، مما أجبرها على تعبئة المهمة الإنسانية من خلال ممثلها في غزة.