أكدت السفارة الأميركية في بغداد، أن وزارة الخارجية أمرت “موظفي الحكومة غير الضروريين” في العراق بالرحيل على الفور، وسط تصاعد التوترات مع إيران.
وذكرت الوزارة في بيان لها أن “خدمات التأشيرات العادية في السفارة والقنصلية الأميركية في أربيل ستصبح معلقة مؤقتا”، وتابعت “الحكومة الأميركية لديها قدرة محدودة على تقديم الخدمات الطارئة للمواطنين الأميركيين في العراق”.
كما أوصى البيان من شملهم القرار “بالرحيل بوسائل النقل التجارية في أسرع وقت ممكن”، وذلك بالتزامن مع ارتفاع حدة التوتر بين الولايات المتحدة وإيران، بعد تقارير تحدثت عن وجود خطط لدى طهران لمهاجمة قوات أميركية في العراق وسوريا.
وأفادت صحيفة ماليزية أخرى، بأن طائرات هليكوبتر قامت بنقل موظفين أمريكيين من السفارة الأمريكية في بغداد يوم أمس الأربعاء، بدافع القلق من تهديدات إيرانية.
وأثار تخريب الناقلات، التي لم يعلن أحد مسؤوليته عنها، وإعلان المملكة العربية السعودية يوم الثلاثاء أن طائرات مفخخة دون طيار ضربت اثنين من محطات ضخ النفط لديها، مخاوف من أن واشنطن وطهران قد تتجهان نحو الحرب.