اليوم: 3-5-2021
البلد: ماليزيا
المصدر:free malaysia today
قالت منظمة غير حكومية اليوم إن إدارة التحالف الوطني الحاكمة أعادت إسكات أصوات المعارضين التي ظُن إنها من بقايا نظام الجبهة الوطنية.
وقالت هيومان رايتس ووتش إنها تعتقد إن أيام قمع حرية التعبير ستنتهي مع إسقاط إدارة الجبهة الوطنية في الانتخابات العامة الرابعة عشر (GE14).
وقال نائب رئيس آسيا في منظمة هيومن رايتس ووتش، فيل روبرتسون، “ولكن الآن مع وجود رئيس الوزراء محي الدين ياسين نحن نعود إلى نفس المربع مجددًا مع مزيد من الانتهاكات على الحقوق واقتراح مزيد من القوانين.”
وأثناء حديثه في إطلاق معرض رسوم حقوق الإنسان لآسيان، قال إن الفنانين يلعبون دورًا هامًا في مسائلة من يمتلكون السلطة من خلال أعمالهم.
وأضاف “رسامو الكرتون والساخرون الذي يُحقق معهم يوضحون كيف تحاول الحكومة الحالية إسكات الانتقادات بنفس الطريقة التي انتهجتها سابقتها.”
وتعرض رسام الكرتون “زونار” إلى التحقيق بسبب الرسومات المنتقدة لإلغاء حكومة كيدا لمهرجان ثيابوسام، كما قُبض على فهمي رضا بسبب قائمة على موقع سبوتيفاي يُزعم إنها تسخر من زوجة الملك (راجا بيرمايسوري أجونج)، وقال إن استخدام الحكومة الجديدة لقانون التحريض 1984 وقوانين الاتصالات والوسائل الإعلامية 1998 والقوانين المشابهة أمر مألوف للغاية.
وقال روبرتسون “هذه هي نفس قوانين انتهاك الحقوق القديمة والتي تعود إلى عمليات الحكومة الأخرى التي لم يكن لديها حس الدعابة ولا تفهم حرية التعبير وحقوق الإنسان.”
وردد ذلك زعيم المعارضة أنور إبراهيم الذي ترأس تدشين المعرض. وقال إن الهجمات على الفنون التي يرفضها الشخص تسلب الدولة شخصيتها.
وقال رئيس باكتان هاربان “كانت الحيوية الثقافية في الماضي من خيال الظل (واينج كوليت) إلى الدراما الراقصة (ماك يونج) والرسائل والنقد الخبيث ظاهرة رائعة. فلماذا يجب وقف كل هذا بعد الاستقلال لمجرد أنك تختار التعبير عن وجهات نظر معارضة لآراء القوى القائمة؟”
وأضاف إنه كسياسي كان هدفًا للسخرية في الماضي، ودائمًا ما تقبل الأمر. وقال “هاجمني فهمي من قبل مرة أو مرتين، ولكني ظننت حسنًا إنها جزء من طريقته في التعبير عن نفسه.”
وأضاف “ذات مرة عندما هاجمني أعدت نشرها على موقع تويتر. فعلى كلٍ فهذا الأمر يجعلك تفكر وتدرك إن ما يعرفون بالقادة يجب عليهم الاستماع إلى النقد والمشاعر وتطلعات الناس.”
ويمكن مشاهدة معرض كرتون حقوق الإنسان لآسيان على موقع www.craftora.com. والذي يتضمن رسامي كرتون وساخرين من الفلبين وتايلاند وميانمار وإندونيسيا وماليزيا.