المصدر: nst
يزعم المحاضر الكبير في جامعة أوتارا ماليزيا (UUM) المثير للجدل الدكتور قمر الزمان يوسف أنه ضحية الأكاذيب والخداع واغتيال الشخصية.
بقوله هذا، نفى تحميل منشور على فيسبوك بعنوان “أوبرا صينية أخرى لحزب العمل الديمقراطي؟” الذي يُزعم أنه يورط ولي عهد ولاية بيرليس، توانكو سيد فايز الدين بوترا جمال الليل.
وفي بيان صدر اليوم، قال المحلل السياسي إنه لم يكن بإمكانه تحميل المنشور لأن حسابه على فيسبوك عُلق في البداية لمدة 24 ساعة.
وأضاف: “عندما تحققت، وجدت أن المنشور المفترض على فيسبوك قد تم نشره من قبل حوالي 12 فردًا من حوالي الساعة 4 مساءًا فصاعدًا أمس الأربعاء”.
وتابع: “عندما تم نشر المنشور الخاطئ على فيسبوك، تم تعليق حسابي. لم أتمكن من تقديم أي منشورات أو تعليقات لمدة 24 ساعة لأنه كانت هناك شكاوى تم تقديمها ضدي بخصوص منشوراتي التي يُفترض أنها انتهكت معايير مجتمع فيسبوك”.
وقال: “بمجرد أن تمكنت من الوصول إلى حسابي في حوالي الساعة 6:30 مساءًا أمس الأربعاء، قمت بوضع منشور ينكر أنني قد قمت بعمل مثل هذا المنشور الذي يورط ولي عهد بيرليس. لقد قمت بإدراج 12 فردًا وجدتهم ينشرون المنشور الخاطئ حتى أنني ذكرت أنني سأقاضيهم”.
وقال قمر الزمان: “ومع ذلك، في حوالي الساعة 9 مساءًا من أمس الأربعاء، تم تعليق حسابي على فيسبوك مرة أخرى، وهذه المرة لمدة ثلاثة أيام. كان هذا بسبب وجود شكاوى حول رسالتي (السابقة)، والتي أنكرت تورط ولي عهد بيرليس فيها”. من المفترض أن هذا قد انتهك مرة أخرى معايير مجتمع فيسبوك”.
زعم قمر الزمان أن بعض الأشخاص المرتبطين بأحزاب المعارضة قد وضعوا منشورًا حول كيفية تقديم الجمهور لمحضر الشرطة ضده بسبب هذه القضية الأخيرة.
وأضاف: “بعد هذه الأكاذيب والاتهامات الموجهة إليّ، كانت عائلتي والمؤسسة التي أعمل فيها، جامعة أوتارا ماليزيا، هي الطرف المتلقي لموجات النقد والغضب الأخيرة. لقد عرضت للخطر سلامتنا”
وأردف: “الأشخاص الذين نشروا المنشور الكاذب على فيسبوك، والذين شجعوا وقدموا بلاغات الشرطة ضدي، ارتكبوا جريمة خطيرة. سأقدم محضرًا للشرطة بهذا الشأن في أقرب وقت ممكن”.
خضع قمر الزمان للتدقيق مؤخرًا بعد أن تلقى وابلًا من الانتقادات من مستخدمي الإنترنت عندما قدم مكافأة قدرها 2000 رنجت ماليزي مقابل هوية متسابق التوصيل الذي ساعده النائب عن دائرة بوكيت ميرتاجام من حزب العمل الديمقراطي، ستيفن سيم.
وتبرع سيم بدراجة نارية لراكب التوصيل في وقت سابق من هذا الشهر.