المصدر: free malaysia today
الرابط: https://www.freemalaysiatoday.com/category/nation/2021/04/29/1mdbs-debts-has-made-covid-19-crisis-worse-mukhriz-tells-najib/
هاجم مخريز مهاتير من حزب مقاتلي الوطن (بيجوانج) نجيب رزاق قائلًا إن رئيس الوزراء السابق ليس له الحق الأخلاقي في انتقاد وزير المالية تنكو ظافر العزيز الذي اشتكى من ديون بنك التنمية الماليزي (وان ام دي بي).
اتفق مخريز مع ظافر على أن الفضيحة المالية العالمية شكلت ضغطاً على الموارد المالية للبلاد، خاصة خلال جائحة كوفيد-19.
وأضاف أنه كان من الممكن استخدام الأموال بسهولة لدفع تكلفة اللقاحات. ومع ذلك، وبسبب “النهب”، قال مخريز إن الحكومة اضطرت إلى تحمل المزيد من الديون عن طريق الاقتراض أو التنقيب في احتياطيات البلاد.
وقال في بيان: “مع ذلك، لدى نجيب الجرأة ليقترح أن الأموال المستردة من مختلف ما يسمى مستفيدين من صندوق بنك التنمية الماليزي يجب أن تكون كافية لسداد الديون”.
وانتقد مخريز أيضًا حكومة التحالف الوطني (بريكاتان ناسيونال)، قائلاً إنه على الرغم من الميزانية الفيدرالية غير المسبوقة التي تبلغ 322.5 مليار رنجت ماليزي بموافقة البرلمان ومبلغ 300 مليار رنجت ماليزي أخرى بموجب مرسوم الطوارئ دون تدقيق من البرلمان، فإن رئيس الوزراء محي الدين ياسين يعترف الآن بأن خزائن الحكومة آخذة في النفاد”.
وقال: “أصبح من الصعب الآن إدارة هذه الموجة الطويلة والمؤلمة من كوفيد-19 التي أشعلها التحالف الوطني في انتخابات صباح الإجبارية”.
كما سأل نجل رئيس الوزراء السابق الدكتور مهاتير محمد الحكومة عن سبب الحاجة إلى مبلغ 5 مليارات رنجت ماليزي إضافية من الصندوق الاستئماني الوطني (KWAN) لمكافحة الوباء، وكذلك لخطة التحصين في البلاد.
في 26 أبريل، قالت الحكومة إنه ليس لديها خيار سوى القيام بذلك لأن مواردها المالية تقترب من الحد الأقصى، خاصة بسبب فضيحة بنك التنمية الماليزي.
وأضاف مخريز، الناشب عن دائرة جيرلون: “هذا فقط لا معنى له. كيف تتم حماية المصالح المالية لأمتنا عند التفاوض على شروط اللقاح؟”
في 26 أبريل، قال نجيب إن لا حكومة تحالف الأمل ولا التحالف الوطني سددت مبلغًا واحدًا من الديون الرئيسية لبنك التنمية الماليزي البالغة 32.3 مليار رنجت ماليزي على الرغم من التسويات العديدة التي جمعت فيها الحكومة إجمالي 33.4 مليار رنجت ماليزي.
وقال إن الأموال التي تلقتها الحكومة من المبالغ المستردة وتسويات المطالبات كان ينبغي أن تكون كافية لتغطية الديون الرئيسية لصندوق بنك التنمية الماليزي.
كان نجيب يرد على تعليقات ظافر بأن ديون البنك كانت من بين الأسباب التي دفعت الحكومة إلى الانغماس في الصندوق الاستئماني الوطني لدفع ثمن لقاحات كوفيد-19.