المصدر: Malay Mail الرابط: https://www.malaymail.com/news/world/2021/04/27/british-iranian-zaghari-ratcliffe-sentenced-to-a-year-in-prison-says-lawyer/1969716
أصدرت محكمة في طهران الإثنين حكما جديدا بالسجن عاما واحدا ومنع السفر لعام بعد ذلك، بحق الإيرانية-البريطانية نازنين زاغري-راتكليف التي تحاكم بتهمة “الدعاية” ضد الجمهورية الإسلامية.
وتثير هذه القضية توترا دبلوماسيا بين طهران ولندن التي كررت انتقادها للعقوبة الجديدة بحق مواطنتها المحتجزة في إيران منذ أعوام.
أوقفت زاغري-راتكليف البالغة من العمر 42 عاما، في إيران اعتبارا من العام 2016، وأتمت في مارس الماضي حكما بالسجن خمسة أعوام بتهمة “التآمر لإطاحة” النظام السياسي في الجمهورية الإسلامية، ومثلت بعد أيام من ذلك مجددا أمام المحكمة لمواجهة تهمة جديدة صدر الحكم فيها الاثنين.
وقال المحامي حجت كرماني لوكالة فرانس برس الإثنين “صدر الحكم اليوم وتمت إدانة (موكلتي) بالسجن عاما ومنع السفر من البلاد لعام”.
وأوضح أن الحكم “لا يزال في مرحلة البداية وسنقوم باستئنافه خلال المهلة القانونية البالغة 20 يوما اعتبارا من اليوم”.
أوقفت زاغري-راتكليف الموظفة في مؤسسة تومسون رويترز، في أبريل 2016 مع ابنتها غابرييلا التي لم تكن أتمت الثانية من عمرها في ذلك الحين، في مطار طهران بعد زيارة لعائلتها.
ووجهت إليها في ذلك الحين تهمة التآمر لإطاحة النظام السياسي في إيران، وهو ما نفته بشكل قاطع.
وحكم عليها في سبتمبر من العام ذاته بالسجن خمس سنوات، وانقضت فترة محكوميتها في السابع من آذار/مارس الماضي، علما بأنها خرجت من السجن في مارس 2020 إثر تفشي فيروس كورونا في إيران، وأمضت الأشهر الأخيرة من مدة العقوبة في منزل ذويها مزودة بسوار تعقب الكتروني.
وبعد نحو أسبوع من انقضاء العقوبة في التهمة الأولى، مثلت مجددا أمام المحكمة، وهذه المرة بتهمة “الدعاية ضد النظام (السياسي في الجمهورية الإسلامية) لمشاركتها في تجمع أمام السفارة الإيرانية في لندن عام 2009″، وفق ما أفاد محاميها في ذلك الحين.
وأوضح كرماني الاثنين أنه “بموجب القوانين الإيرانية، العقوبة الإضافية (منع السفر) سيتم تطبيقها بعد نهاية فترة السجن”، آملا في أن “تتم تبرئة” موكلته أمام الاستئناف.
وقال زوج نازنين ريتشارد راتكليف لوكالة فرانس برس في لندن، إن الوضع الراهن “قاتم”.
وأشار الى أن زوجته كانت “هادئة” خلال اتصالهما الهاتفي اليوم، لكنه رأى أنها “كانت على الأرجح تحت وقع الصدمة”.
وأضاف “قلقها الأكبر هو أن تتم إعادتها الى السجن حتى الآن لم يقولوا لها أي شيء بخصوص السجن”.