المصدر: malay mail
الرابط: https://www.malaymail.com/news/malaysia/2021/04/10/pakatan-says-will-write-to-agong-for-restoration-of-parliament-bids-to-rall/1965434
أعلن تحالف الأمل (باكاتان هارابان) أنه يتخذ نهج “الخيمة الكبرى” لتوحيد كل البلاد وسيكتب إلى جلالة الملك لاستئناف الديمقراطية البرلمانية في ماليزيا.
وفي بيان مشترك، قال رئيس حزب عدالة الشعب، داتوك سيري أنور إبراهيم، والأمين العام لحزب العمل الديمقراطي، ليم جوان إنغ، ورئيس حزب أمانة، محمد سابو، إنهم سيرسلون مذكرة موقعة من قبل جميع النواب الذين يريدون استعادة البرلمان.
وأضافوا: “في اجتماع تحالف الأمل التي اختتم لتوه في بورت ديكسون، تشجعت القيادة بروح الوحدة والالتزام بالإصلاح”.
وقالوا: “سنواصل بقوة دعم تطلعات الشعب من خلال اعتماد نهج “الخيمة الكبرى” لتوحيد جميع الماليزيين من جميع طبقات المجتمع، بغض النظر عن الانتماءات السياسية لاستعادة الديمقراطية البرلمانية من خلال إنهاء التعليق غير القانوني للبرلمان”.
وذكروا في البيان: “لهذا الغرض، سيتم إرسال مذكرة موقعة من قبل جميع أعضاء البرلمان لدعم إعادة فتح البرلمان شخصيًا إلى جلالة الملك في استانا نيجارا لدعم رأي جلالة الملك بأن حالة الطوارئ لا تمنع البرلمان من الاجتماع”.
وقال الثلاثي: “نؤكد مجددًا على الحاجة إلى الانخراط والتعاون مع أي طرف، على أساس المبادئ و “إصلاح جدول الأعمال لصالح الشعب”، دون إشراك الفاسدين”.
وفي 24 فبراير، أصدر الملك مرسومًا ينص على أن البرلمان يمكن أن ينعقد أثناء حالة الطوارئ الحالية ويجب أن يفعل ذلك قريبًا.
وفي الشهر الماضي، قال ليم إن وزير القانون الفعلي داتوك سيري تقي الدين حسن يجب أن يلتزم برغبات جلالة الملك والضغط من أجل إعادة فتح البرلمان في ظل حالة الطوارئ بدلاً من تأجيلها، مضيفًا أن عدم القيام بذلك هو بمثابة إهانة لجلالة الملك، على الرغم من أن القوانين الماليزية لا تجعل عصيان الملك جريمة.
وتساءل ليم أيضًا عن الغرض من تطعيم جميع أعضاء البرلمان وتعزيز برنامج التحصين الوطني بقيمة 5 مليارات رنجت ماليزي، عندما يُحظر على النواب ممارسة واجباتهم لتشريع قوانين جديدة والرقابة الحكومية.
وفي 4 مارس، أصدر رئيس الجبهة الوطنية داتوك سري أحمد زاهد حميدي وأنور بيانين منفصلين يطالبان باستعادة البرلمان.
وأصر كلاهما على أنه يجب القيام بذلك نظرًا لأن جلالة الملك السلطان عبدالله رعاية الدين المصطفى بالله شاه قد أصدر مرسومًا لا لبس فيه بأن الهيئة التشريعية الفيدرالية يمكن أن تنعقد على الرغم من حالة الطوارئ الحالية.