المصدر: nst
الرابط: https://www.nst.com.my/news/politics/2021/04/680700/reezal-merican-instead-asking-zahid-resign-hold-umno-polls-instead
يجب على المجلس الأعلى في حزب أومنو أن يقرر ما إذا كان ينبغي على رئيس الحزب داتوك سيري الدكتور أحمد زاهد حميدي الاستقالة بسبب مقطع صوتي يُزعم أنه يضمه ورئيس حزب عدالة الشعب داتوك سيري أنور إبراهيم، والذي انتشر منذ ذلك الحين على نطاق واسع.
قال عضو المجلس الأعلى في أومنو، داتوك سيري ريزال ميريكان نينا ميريكان، إنه بينما كان من السهل الدعوة إلى استقالة المرء، فإن الطريقة الأكثر ديمقراطية للخروج من المأزق هي أن يجري الحزب انتخاباته.
وقال: “في هذا الموضوع هناك دعوات لاستقالة زاهد، ليقرر المجلس الأعلى للحزب”.
وأضاف: “المهم هو أن يجري الحزب انتخاباته، وهي الطريقة الأكثر ديمقراطية للخروج من هذا”، معلقًا على الدعوات التي أطلقها مختلف قادة الحزب لزاهد بالاستقالة بعد انتشار المقطع المسجل.
وقال ريزال ميريكان، وهو أيضًا وزير الشباب والرياضة، في حديثه لوسائل الإعلام بعد تنظيم الاحتفال بيوم المعلم على مستوى الولاية في بينانج، إن رئيس الحزب مُنح تفويضًا لقيادة الحزب بطريقة ديمقراطية.
وأضاف: “على هذا النحو، دعوا العملية الديمقراطية تأخذ مجراها كذلك هذه المرة”.
وقال: “بدلًا من أن يطلب منه (زاهد) الاستقالة من الأفضل للحزب إجراء الانتخابات”.
دعا العديد من قادة أومنو إلى استقالة زاهد بعد ظهور مقطع صوتي على وسائل التواصل الاجتماعي.
احتوى المقطع الصوتي الذي مدته أربع دقائق، والذي يُزعم أنه يظهر فيه رئيس أومنو وزعيم المعارضة، على محادثة تشير إلى خطاب زاهد في الجمعية العامة لأومنو الأخيرة، حيث قال إن الحزب لن يقبل أنور وحزب العمل الديمقراطي وحزب برساتو.
ونفى كل من زاهد وأنور منذ ذلك الحين ظهورهما في المقطع.
وقال ريزال ميريكان إنه بينما شعر شخصيًا أن محتوى المقطع كان “مزعجاً”، إلا أنه شعر بالارتياح لأن زاهد نفى أنه هو.
وأضاف: “أرى أن الإنكار هو خط الدفاع الأول. ومع ذلك، بصفتي عضوًا في الحزب، أريد أن أرى المزيد من التأكيدات. بصفتي عضوًا في المجلس الأعلى، سأطرح هذا الأمر حتى يكون هناك تأكيد أكبر”.
وقال: “أيضًا، أيا كان من يقف وراء هذا لا يمكن أن يكسرنا (أومنو). سنخرج أقوى بمبادئنا”، مضيفًا أنه لن يعمل مع حزب عدالة الشعب أبدًا”.
وفي وقت سابق، قال ريزال ميريكان إن فترة ولاية أصحاب المناصب الحالية في أومنو ستنتهي في مايو، وبروح الديمقراطية، يجب إجراء انتخابات الحزب في ذلك الوقت وليس تأجيلها أكثر من ذلك.
وقال إنه إذا تمكنت الأحزاب السياسية الأخرى مثل حزب العمل الديمقراطي من إجراء انتخابات حزبية، فلا يوجد سبب يمنع أومنو من ذلك.
وأضاف: “نحن أكثر نضجًا من حيث العمر وبإجراء الانتخابات سنفي بوعودنا”.
وأردف: “لذا، فهذه ليست مسألة تسريع انتخابات الحزب. لقد حان الوقت بالنسبة لنا لإجراء انتخابات. فلنكن حزبًا يلتزم بنظام أنشأناه بأنفسنا”.