المصدر: malay mail
الرابط: https://newssamacenter.org/3u8DyHA
وزير الخارجية الماليزي داتو سيري هشام الدين حسين سيذهب في زيارة رسمية إلى جمهورية الصين الشعبية من ١ إلى ٢ أبريل ٢٠٢١.
تأتي هذه الزيارة بدعوة من مستشار الدولة ووزير الخارجية الصيني هي وانج إي، الذي زار ماليزيا في زيارة رسمية أكتوبر العام الماضي ٢٠٢٠. وهذه الزيارة تعتبر الزيارة الأولى الرسمية لوزير الخارجية الماليزي هشام الدين إلى جمهورية الصين الشعبية بعد توليه منصب وزير الخارجية.
وقالت وزارة الخارجية في بيان إن هشام الدين سيترأس اجتماعًا ثنائيًا بين وفدي ماليزيا والصين مع وانج يي خلال الزيارة.
وذكرت الوزارة: “سيناقش الجانبان مبادرات لتطوير التعاون متبادل المنفعة، مع التركيز على أجندة ما بعد الوباء مثل تسهيل السفر عبر الحدود، وتعزيز التعاون في مجال اللقاحات”.
وقال البيان: “لقد طورت ماليزيا والصين شراكة إستراتيجية كبيرة ومتعددة الأوجه وشاملة. الزيارة ضرورية للسماح بمضاعفة الأنشطة الثنائية والتواصل”.
وأضاف البيان أن وزيري الخارجية سيناقشان مجموعة من القضايا الإقليمية والدولية ذات الاهتمام المشترك، مع تقييم القمة الثالثة والعشرين للآسيان والصين، إلى جانب إعادة النظر في جوهر عام للتعاون في التنمية المستدامة بين الآسيان والصين، وتعزيز الشراكة في الاقتصاد الأزرق، وكذلك مناقشة الوضع الأمني السائد في المنطقة.
وقالت الوزارة إن زيارة هشام الدين ستتم بالامتثال الصارم لإجراءات التشغيل القياسية للصحة والسلامة (SOP) التي وضعتها وزارة الصحة الماليزية واللجنة الوطنية للصحة في الصين.
وقالت: “يشمل ذلك السفر في فقاعة آمنة، وتقييد الحركة طوال الزيارة، والحد من عدد الارتباطات، ومراعاة جميع متطلبات الصحة والسلامة”.
نمت العلاقات الثنائية بين ماليزيا والصين بشكل مطرد وملموس في العام الماضي (2020) على الرغم من تحديات كوفيد-19 مع توسع التجارة الثنائية بين البلدين بنسبة 4.2 في المائة لتصل إلى 329.77 مليار رنجت ماليزي في المجموع.
ظلت الصين أكبر شريك تجاري لماليزيا لمدة 12 عامًا متتالية وشكلت 18.6٪ من إجمالي تجارة ماليزيا، بينما ساهمت الصادرات إلى الصين بنسبة 16.2٪ من إجمالي صادرات ماليزيا في عام 2020.
رفعت ماليزيا والصين علاقاتهما من “التعاون الاستراتيجي” إلى “الشراكة الاستراتيجية الشاملة” في عام 2013، مما يمثل فصلًا جديدًا في العلاقات التاريخية بين كوالالمبور وبكين.