المصدر:Malay Mail الرابط: http://bit.ly/2k6jPKc
قال اثنان من مسؤولي المخابرات وخبيرين استشاريين أمنيين، إن قراصنة يعملون لحساب الحكومة الصينية اقتحموا شبكات اتصالات في وسط وجنوب شرق آسيا، لتعقب المسافرين من الإيغور.
وقالت المصادر إن المتسللين هم جزء من حملة واسعة للتجسس الإلكتروني تستهدف “الأفراد ذوي القيمة العالية” مثل الدبلوماسيين والعسكريين الأجانب. لكن الصين أعطت الأولوية أيضا لتتبع تحركات أقلية الإيغور، وهي منطقة تقطنها أغلبية مسلمة وتعتبرها بكين تهديدا أمنيا.
تواجه الصين انتقادات دولية متزايدة بشأن معاملتها للإيغور في شينجيانغ. وتعرض أبناء الأقلية لعمليات اعتقال جماعي فيما تسميه الصين مراكز “التدريب المهني”.
تُظهر هجمات الفضاء الإلكتروني المزعومة التي قامت بها بكين ضد الإيغور، كيف أنها قادرة على متابعة تلك السياسات خارج حدودها.
نفت الصين مرارا تورطها في هجمات إلكترونية أو أي سوء معاملة لأفراد الإيغور، الذين تقول بكين إن حقوقهم الدينية والثقافية محمية بالكامل، وقالت وزارة الخارجية الصينية إن أي مزاعم للقرصنة يجب أن تدعمها الأدلة.
ورفض مسؤولون حكوميون في الهند وتايلاند التعليق. كما لم ترد السلطات في ماليزيا وكازاخستان وتركيا على الفور على طلبات التعليق.
نشرت شركة الأمن السيبراني الأمريكية فوليكستي هذا الأسبوع تقريراً يفصل ما وصفته بالجهود الصينية لاختراق الهواتف والبريد الإلكتروني للإيغوريين حول العالم.
يقول المسؤولون الغربيون إن الهجمات الإلكترونية الصينية كانت مدفوعة جزئياً بمخاوف من أن بعض من الايغوريين الذين يصل عددهم إلى 5000 شخص ويعتقد أنهم يقاتلون إلى جانب الجماعات المسلحة في العراق وسوريا قد يعودون لتنفيذ هجمات في الصين.